تعبير عن العيد للاطفال
في المقال التالي نعرض لكم موضوع تعبير عن العيد للاطفال ومظاهر الاحتفال به، فالعيد من نعم الله عز وجل على عباده من المسلمين، فتأتي أيامه التي ينتظرها الكبار والصغار وتنتشر الفرحة والبهجة في النفوس، وتُرسم البسمة على الوجوه، وتخفف أيامه عنا كل ضغوطات الحياة وآلامها، وتنتشر معاني المحبة والسلام والتسامح بين الناس، فقد ذُكر عن الصحابي الجليل أنس بن مالك رضي الله عنه وأرضاه أنه قال “قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ وَلَهُمْ يَوْمَانِ يَلْعَبُونَ فِيهِمَا فَقَالَ مَا هَذَانِ الْيَوْمَانِ قَالُوا كُنَّا نَلْعَبُ فِيهِمَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ اللَّهَ قَدْ أَبْدَلَكُمْ بِهِمَا خَيْرًا مِنْهُمَا يَوْمَ الْأَضْحَى وَيَوْمَ الْفِطْر”، وسنعرض في الفقرات التالية من لينك بلس فقرات موضوع تعبير عن العيد.
محتويات الموضوع
تعبير عن العيد للاطفال
مقدمة عن العيد
قد انعم الله عز وجل على المسلمين عندما رزقهم عيد الفطر وعيد الأضحى، فتأتي أيام شهر رمضان الفضيل، وتنتشر مبادئ التسامح والتصافح بين الناس، كما يعم السلام والمحبة في المجتمع، ويقوم الناس بالعبادات مثل الصيام طوال ساعات النهار، وصلاة القيام في ساعات الليل، وقراءة آيات القرآن الكريم، وإخراج الصدقات والزكاة، وبعدما تنتهي أيام الشهر الكريم، يفرح المسلمون بقدوم أيات عيد الفطر المبارك، وتبدأ البيوت بالتجهيز لهذا اليوم، فيشتري الأطفال الملابس الجديدة، وتقوم النساء بتحضير الحلوى والمأكولات الجميلة مثل المعمول، ويقوم الرجال بشراء الهدايا وتقديم العيديات والأموال للأطفال وللنساء وللأقارب، وتستمر مظاهر الاحتفال على مدار ثلاثة أيام متتالية.
وعند قدوم شهر الحجة، يبدأ المسلمون في زيارة بيت الله حرام، وأداء فريضة الحج التي تعد ركناً من أركان الدين الإسلامي، وفي اليوم التاسع من شهر ذي الحجة يذهب المسلمون وهم صائمون للوقوف على جبل عرفة، أما عن المسلمين الذي لم يُقدر لهم زيارة بيت الله، فيجهزون احتفالات العيد بتجهيز الأضحية، ومع بداية يوم العيد، يؤدي المسلمون في العالم كله صلاة العيد، ومن ثم يتوجهون لذبح الأضحية، وتوزيعها على الأهل، والفقراء، وتناول اللحوم والوجبات اللذيذة، وتستمر احتفالات عيد الأضحى المبارك لمدة أربعة أيام في جو يسوده الحب والسلام والبهجة.
مظاهر العيد للاطفال
هناك الكثير من مظاهر الاحتفال التي تدخل السرور على قلوب الأطفال في العيد، ومن أبرز تلك المظاهر ارتداء الملابس الجميلة والجديدة، ووضع العطور الجميلة، وزيارة الأقارب والأصدقاء، والحصول على العيدية من الكبار، والعيدية هي الأموال التي يقوم الآباء بإعطائها لأبنائهم في صباح اليوم العيد، منا يحب الكثير من الأطفال الخروج وشراء الألعاب، أو الذهاب إلى المنتزهات والحدائق، فتعلو ضحكات الأطفال، وتصبح أيام العيد أكثر جمالاً بهم، فنجد أن العيد بهجة تدخل الفرحة والسرور على القلوب.
حديث عن فرحة العيد
الدين الإسلامي دين يسر وليس عسر، يحرص على إدخال الفرحة والسرور في نفوس قلوب المسلمين، ويكافئهم على حسن عبادتهم لله عز وجل، بتلك الأيام المباركة، وفي أيام رسول الله صلى الله عليه وسلم، كان المسلمون يحتفلون بأيام العيد ويفرحون بها، ويتطيبون قبل الصلاة، ويذهبون إلى المساجد من طريق، ويعودون من طريق أخر للسلام على المسلمين في الشوارع، وتلك من سنن النبي عليه الصلاة والسلام، فعن عائشة رضي الله عنها وأرضاها “أَنَّ أَبَا بَكْرٍ رضي الله عنه دَخَلَ عَلَيْهَا وَالنَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِنْدَهَا يَوْمَ فِطْرٍ أَوْ أَضْحًى وَعِنْدَهَا قَيْنَتَانِ تُغَنِّيَانِ بِمَا تَقَاذَفَتْ الْأَنْصَارُ يَوْمَ بُعَاثٍ فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ مِزْمَارُ الشَّيْطَانِ مَرَّتَيْنِ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَعْهُمَا يَا أَبَا بَكْرٍ إِنَّ لِكُلِّ قَوْمٍ عِيدًا وَإِنَّ عِيدَنَا هَذَا اليَوْم”.