اقوال إيليا أبو ماضي

لقد ولد في سنة 1890 وتوفي في سنة 1975، ويعتبر من أشهر الشعراء العرب في لبنان فهو من أهم ما كان يقدم الشعر في القرن العشرين بأكلمه، ولقد درس المرحلة الابتدائية فقط بسبب كانت ينتمي إلى أسرة بسيطة، وبعد ذلك دخل إلى مدرسة المحيدثة التي توجد في جانب الكنيسة، وذهب إلى مصر بعد أن أشتد عليه الفقر وكان الهدف من هذا السفر ليتاجر مع عمه الذي كان واحدًا من تجار التبغ، وعندما ذهب إلى مصر قابل أنطون الجميل والذي رأى به الذكاء مما دفعه إلى أن يكتب معه في المجلة فقام بنشر أول قصيدة له بها، وبعد ذلك بدأ ينشر الكثير من الأعمال إلى ان قدم الكثير من الأعمال وقام بعمل ديوان خاص به أطلق عليه اسم ((تذكار الماضي)) وعندما تم إصداره في سنة 1911 كان عمره حينها 22 سنة فقط.

محتويات الموضوع

اقتباسات إيليا أبو ماضي

“أحبب فيبدو الكوخُ كَوناً نيّراً .. و أبغض فيبدو الكون سجناً مظلما”

“أيها ذا الشاكي وما بك داءكيف تغدو اذا غدوت عليلا

ان شر الجناة في الارض نفستتوخى قبل الرحيل الرحيلا

وترى الشوك في الورود وتعمىان ترى فوقها الندى اكليلا

هو عبء على الحياة ثقيلمن يظن الحياة عبئاً ثقيلاً

والذي نفسه بغير جماللا يرى في الوجود شيئاً جميلا

ليس أشقى ممن يرى العيش مراًويظن اللذات فيها فضولا

أحكم الناس في الحياة أناسعللوها فأحسنوا التعليلا…أيا هذا الشاكي وما بك داءكن جميلا تر الوجود جميل”

“أهوى رضاك ولكن إن سعيت له أغضبت نفسي والديان والبشر .”

“رُبّ أمرٍ كنت لما كان عندى أتّقيهبتُّ لما غاب عنى وتوارى أشتهيهِما الذى حبّبه عندى وما بغّضنيهأأنا الشخص الذى أعرض عنه ؟لست ادري”

“قل لقومٍ يستنزفون المآقي هل شفيتم مع البكاء غليلا؟ماأتينا إلى الحياة لنشقي فأريحوا أهل العقول العقولاكل من يجمع الهموم عليه أخذته الهموم أخذاً وبيلا”

“الحسن يوجد حين يوجد رآء”

“قال السماء كئيبة ! وتجهما قلت: ابتسم يكفي التجهم في السما !”

“أقبلَ العيدُ ، ولكنْ ليسَ في الناسِ المسرَّهْلا أَرى إلاَّ وُجُوهاً كالحاتٍ مُكْفَهِرَّهْكالرَّكايا لم تَدَعْ فيها يدُ الماتحِ قطرَهْأو كمثلِ الرَّوضِ لم تَتْركْ به النكباءُ زهرَهْوعيوناً دَنقتْ فيها الأماني المُسْتَحِرَّهْفَهْيَ حَيرى ذاهلاتٌ في الذي تهوى وتكرَهْوخدوداً باهتاتٍ قد كساها الهَمُّ صُفْرَهْوشفاهاً تحذرُ الضحكَ كأنَّ الضحكَ جمرَهْليسَ للقومِ حديثٌ غير شكوى مستمرَّهْقد تساوى عندهُمْ لليأسِ نفعٌ ومضرَّهْلا تَسَلْ ماذا عراهُمْ كلُّهم يجهل ُ أمرَهْحائرٌ كالطائرِ الخائفِ قد ضَيَّعَ وكرَهْفوقَهُ البازِيُّ ، والأشْرَاكُ في نجدٍ وحُفْرَهْفهو إنْ حَطَّ إلى الغبراءِ شَكَّ السهمُ صدرَهْوإذا ما طارَ لاقى قشعمَ الجوِّ وصقرَهْكلُّهم يبكي على الأمسِ ويخشى شَرَّ بُكْرَهْفهمُ مثل عجوزٍ فقدتْ في البحرِ إبرَهْ

أيّها الشاكي الليالي إنَّما الغبطةُ فِكْرَهْربَّما اسْتوطَنَتِ الكوخَ وما في الكوخِ كِسْرَهْوخَلَتْ منها القصورُ العالياتُ المُشْمَخِرَّهْتلمسُ الغصنَ المُعَرَّى فإذا في الغصنِ نُضْرَهْوإذا رفَّتْ على القَفْرِ استوى ماءً وخُضْرَهْوإذا مَسَّتْ حصاةً صَقَلَتْها فهيَ دُرَّهْلَكَ ، ما دامتْ لكَ ، الأرضُ وما فوق المَجَرَّهْفإذا ضَيَّعْتَها فالكونُ لا يَعْدِلُ ذَرَّهْأيُّها الباكي رويداً لا يسدُّ الدمعُ ثغرَهْأيُّها العابسُ لن تُعطَى على التقطيبِ أُجْرَهْلا تكنْ مُرَّاً ، ولا تجعَلْ حياةَ الغيرِ مُرَّهْإِنَّ من يبكي لهُ حَوْلٌ على الضحكِ وقُدْرَهْفتَهَلَّلْ وتَرَنَّمْ ، فالفتى العابسُ صَخْرَهْسَكَنَ الدهرُ وحانتْ غفلةٌ منهُ وغِرَّهْإنَّهُ العيدُ … وإنَّ العيدَ مثل العُرْسِ مَرَّهْ”

“لاح الجمالُ لذي نُهى فأحبه

ورآه ذو جهلٍ فظنّ ورجما

لا تطلبنّ محبةً من جاهلٍ

المرءُ ليس يُحَبُّ حتى يُفهما

وارفقْ بأبناء الغباء كأنهم مرضى،

فإنّ الجهل شيءٌ كالعمى

والهُ بوردِ الروضِ عن أشواكه

وانسَ العقاربَ إن رأيت الأنجما”

هجروا الكلام إلى الدموع لأنهم وجدوا البلاغة كلها في الأدمع.

“الفاعلين الخير لا لطماعة…في مغنم إنّ الجميل المغنّمأنت الغنيّ إذا ظفرت بصاحب…منهم و عندك للعواطف منجم ”

“أنا من قوم إذا حزنوا ..وجدوا في حزنهم طرباو إذا ما غاية صعبت… هوّنوا بالترك ما صعبا”

“ألا إن شعبا لا تعزّ نساؤهوإن طار فوق الفرقدين ، ذليلوكلّ نهار لا يكنّ شموسهفذلك ليل حالك وطويلوكلّ سرور غيرهنّ كآبةوكلّ نشاط غيرهنّ خمول”

“إنّ الحياة قصيدة, أبياتها .. أعمارنا و الموت فيها قافية”

“نسيانك الجاني المسيء فضيلة…وخمود نارجدّ في إشعالهافاربأ بنفسك والحياة قصيرة…أن تجعل الأضغان من أحمالها”

“قالوا ان المحبة إثم ويح بعض النفوس ما اغباهاخوفوني جهنم و لظاها أي شئ جهنم و لظاهاليس لدي الإله نار لذي حب و نار الإنسان لا اخشاهاانا بالحب قد وصلت إلي نفسي و بالحب قد عرفت الله”

“ربّ روح مثل روحي عافت الدنيا المضرّه فارتقت في الجوّ تبغي منزلا فوق المجرّهعلّها تحيا قليلا في الفضاء الحرّ حرّه ذرفتها مقلة الظلماء عند الفجر قطره”

“قال: الليالي جرعتني علقماقلت: ابتسم ولئن جرعت العلقما!

فلعل غيرك إن رآك مرنماطرح الكآبة جانبا وترنما

أتراك تغنم بالتبرم درهماأم أنت تخسر بالبشاشة مغنما؟!

يا صاح لا خطر على شفتيك أنتتثلما والوجه أن يتحطما

فاضحك فإن الشهب تضحك والدجىمتلاطم ولذا نحب الأنجما”

“أيقظ شعورك بالمحبة إن غفا…لولا الشعور الناس كانوا كالدمى ”

“ألسحب تركض في الفضاء الرّحب ركض الخائفين

و الشمس تبدو خلفها صفراء عاصبة الجبين

و البحر ساج صامت فيه خشوع الزاهدين

لكنّما عيناك باهتتان في الأفق البعيد

سلمى … بماذا تفكّرين ؟

سلمى … بماذا تحلمين ؟

*

أرأيت أحلام الطفوله تختفي خلف التّخوم ؟

أم أبصرت عيناك أشباح الكهوله في الغيوم ؟

أم خفت أن يأتي الدّجى الجاني و لا تأتي النجوم ؟

أنا لا أرى ما تلمحين من المشاهد إنّما

أظلالها في ناظريك

تنمّ ، يا سلمى ، عليك

إنّي أراك كسائح في القفر ضلّ عن الطّريق

يرجو صديقاً في الفـلاة ، وأين في القفر الصديق

يهوى البروق وضوءها ، و يخاف تخدعه البروق

بل أنت أعظم حيرة من فارس تحت القتام

لا يستطيع الانتصار

و لا يطيق الانكسار

*

هذي الهواجس لم تكن مرسومه في مقلتيك

فلقد رأيتك في الضّحى و رأيته في وجنتيك

لكن وجدتك في المساء وضعت رأسك في يديك

و جلست في عينيك ألغاز ، و في النّفس اكتئاب

مثل اكتئاب العاشقين

سلمى … بماذا تفكّرين ؟

*

بالأرض كيف هوت عروش النّور عن هضباتها ؟

أم بالمروج الخضر ساد الصّمت في جنباتها ؟

أم بالعصافير التي تعدو إلى و كناتها ؟

أم بالمسا ؟ إنّ المسا يخفي المدائن كالقرى

و الكوخ كالقصر المكين

و الشّوك مثل الياسمين

*

لا فرق عند اللّيل بين النهر و المستنقع

يخفي ابتسامات الطروب كأدمع المتوجّع

إنّ الجمال يغيب مثل القبح تحت البّرقع

لكن لماذا تجزعين على النهار و للدّجى

أحلامه و رغائبه

و سماؤه و كواكبه ؟

*

إن كان قد ستر البلاد سهولها ووعورها

لم يسلب الزهر الأريج و لا المياه خريرها

كلّا ، و لا منع النّسائم في الفضاء مسيرها

ما زال في الورق الحفيف و في الصّبا أنفاسها

و العندليب صداحه

لا ظفره و جناحه

*

فاصغي إلى صوت الجداول جاريات في السّفوح

واستنشقي الأزهار في الجنّات ما دامت تفوح

و تمتّعي بالشّهب في الأفلاك ما دامت تلوح

من قبل أن يأتي زمان كالضّباب أو الدّخان

لا تبصرين به الغدير

و لا يلذّ لك الخرير

*

لتكن حياتك كلّها أملا جميلا طيّبا

و لتملإ الأحلام نفسك في الكهولة و الصّبى

مثل الكواكب في السماء و كالأزاهر في الرّبى

ليكن بأمر الحبّ قلبك عالما في ذاته

أزهاره لا تذبل

و نجومه لا تأفل

*

مات النهار ابن الصباح فلا تقولي كيف مات

إنّ التأمّل في الحياة يزيد أوجاع الحياة

قدعي الكآبة و الأسى و استرجعي مرح الفتاة

قد كان وجهك في الضّحى مثل الضّحى متهلّلا

فيه البشاشة و البهاء

ليكن كذلك في المساء”

“ما الكون؟ ما في الكون لولا آدم .. إلا هباء عالقاً بهباء .. وأبو البرية ما أبان وجوده .. وأتم غايته سوى حواء”

“قل للذي احصى السنين مفاخراًيا صاح ليس السر في السنواتلكنه في المرء كيف يعيشهافي يقظة ام في عميق سبات”

“إذا كان حسن الوجه يدعى فضيلة.. فإنّ جمال النّفس أسمى وأفضل”

“إني بلوت الغانيات فلم أجد .. فيهن قط مليحة لاتكذب”

“ما كنت من يهوى السكوت و إنّما.. عقلت لساني رهبة الأدهار”

“لا تطلبنّ محبةً من جاهلٍالمرءُ ليس يُحَبُّ حتى يُفهماوارفقْ بأبناء الغباء كأنهممرضى، فإنّ الجهل شيءٌ كالعمى”

“أيُّها الباكي رويداً لا يسدُّ الدمعُ ثغرَهْ

أيُّها العابسُ لن تُعطَى على التقطيبِ أُجْرَهْ

لا تكنْ مُرَّاً ، ولا تجعَلْ حياةَ الغيرِ مُرَّهْ

إِنَّ من يبكي لهُ حَوْلٌ على الضحكِ وقُدْرَهْ

فتَهَلَّلْ وتَرَنَّمْ ، فالفتى العابسُ صَخْرَهْ

سَكَنَ الدهرُ وحانتْ غفلةٌ منهُ وغِرَّهْ

إنَّهُ العيدُ … وإنَّ العيدَ مثل العُرْسِ مَرَّهْ”

“ليس الكفيف الذي امسى بلا بصر اني ارى من ذوي الابصار عميانا”

“ليس الكفيف الذي أمسى بلا بصر .. إنّي أرى من ذوي الأبصار عميانا”

“ليست حياتك غير ما صوّرتها…أنت الحياة بصمتها ومقالها ”

“أيقظ شعورك بالمحبة إن غفا لولاالشعور الناس كانوا كالدمىأحبب فيغدو الكوخ قصرا نيرا وابغض فيمسي الكون سجنا مظلما”

“لي فتاةٌ ملأتْ صدري جوًىذابَ فيها القلبُ شوقًا واحترقْ

كلٌّ يومٍ ليَ منها موعدٌفي صباحٍ، في مساءٍ، في غسقْ

لا تظنوني أثيمًا في الهوىففتاتي .. من مدادٍ وورقْ”

“أيها الشاكي وما بك داء ..كن جميلا ترى الوجود جميلا”

“ليست حياتك غير ماصورتها .. أنت الحياة بصمتها ومقالها”

“نسي الطين ساعة أنه طينحقير فصال تيها و عربدو كسى الخزّ جسمه فتباهىو حوى المال كيسه فتمرّديا أخي لا تمل بوجهك عنّيما أنا فحمة و لا أنت فرقد”

“خذ ما استطعت من الدنيا و أهليها… لكن تعلّم قليلا كيف تعطيها

إن كانت النفس لا تبدو محاسنها….في اليسر صار غناها من مخازيها”

“رضيت نفسي بقسمتها

فليراود غيري الشّهبا

كلّ نجم لا اهتداء به

لا أبالي لاح أو غربا

كلّ نهر لا ارتواء به

لا أبالي سال أو نضبا”

“ما أحمق الإنسان يسكن للمنىوالموت يخطر حوله ويجوليهوى الحياة كأنّما هو خالدأبدا ويعلم أنّه سيزولومن العجائب أن تحنّ إلى غدو غد، وما يأتي به ، مجهول”

“تعس امريء لا يستفيد من الرجال و لا يفيد

و أرى عديم النفع انوجوده ضرر الوجود”

“قال السماء كئيبة ! وتجهما قلت: ابتسم يكفي التجهم في السما !قال: الصبا ولى! فقلت له: ابتــسم لن يرجع الأسف الصبا المتصرما !!قال: التي كانت سمائي في الهوى صارت لنفسي في الغرام جــهنماخانت عــــهودي بعدما ملكـتها قلبي , فكيف أطيق أن أتبســما !قلـــت: ابتسم و اطرب فلو قارنتها لقضيت عــــمرك كــله متألماقال: الــتجارة في صراع هائل مثل المسافر كاد يقتله الـــظماأو غادة مسلولة محــتاجة لدم ، و تنفثـ كلما لهثت دما !قلت: ابتسم ما أنت جالب دائها وشفائها, فإذا ابتسمت فربماأيكون غيرك مجرما. و تبيت في وجل كأنك أنت صرت المجرما ؟قال: العدى حولي علت صيحاتهم أَأُسر و الأعداء حولي في الحمى ؟قلت: ابتسم, لم يطلبوك بذمهم لو لم تكن منهم أجل و أعظما !قال: المواسم قد بدت أعلامها و تعرضت لي في الملابس و الدمىو علي للأحباب فرض لازم لكن كفي ليس تملك درهماقلت: ابتسم, يكفيك أنك لم تزل حيا, و لست من الأحبة معدما!قال: الليالي جرعتني علقما قلت: ابتسم و لئن جرعت العلقمافلعل غيرك إن رآك مرنما طرح الكآبة جانبا و ترنماأتُراك تغنم بالتبرم درهما أم أنت تخسر بالبشاشة مغنما ؟يا صاح, لا خطر على شفتيك أن تتثلما, و الوجه أن يتحطمافاضحك فإن الشهب تضحك و الدجى متلاطم, و لذا نحب الأنجما !قال: البشاشة ليس تسعد كائنا يأتي إلى الدنيا و يذهب مرغماقلت ابتسم مادام بينك و الردى شبر, فإنك بعد لن تتبسما”

“يأبى فؤادي أن يميل إلى الأذىحبّ الأذية من طباع العقرب”

“ما قيمة الإنسان معتقداإن لم يقل للناس ما اعتقدا ؟و الجيش تحت البند محتشداإن لم يكن للحرب محتشدا ؟ماذا يفيد الصوت مرتفعاإن لم يكن للصوت ثمّ صدى ؟و النور منبثقا و منتشراإن لم يكن للناس فيه هدى ؟”

“إنّ نفسا لم يشرق الحبّ فيها♥هي نفس لم تدر ما معناها”

“أحكم النّاس في الحياة أناسعللّوها فأحسنوا التّعليلافتمتّع بالصّبح ما دمت فيهلا تخف أن يزول حتى يزولاوإذا ما أظلّ رأسك همّقصّر البحث فيه كيلا يطولا”

ما كل بيضاء درة***ولا كل حمراء جمرة

يا أخي لا تمل بوجهك عنيما انأ فحمة ولا أنت فرقدأنت في البردة الموشاة مثلي*** في كساء الرديم تشقى وتسعد

من ليس يسخو بما تسخو الحياة به***فإنه احمق بالحرص ينتحر

ومن نال منه السيف وهو مجرد .. تهيب أن يرنو إلى السيف مغمدا

كم تشتكي وتقول إنك معدم***والأرض ملكك والسما والنجم

أيهذا الشاكي وما بك داءكيف تغدو إذا غدوت عليلاإن شر الجناة في الأرض نفستتوقى قبل الرحيل الرحيلوترى الشوك في الورود وتعمى***أن ترى فوقها الندى إكليلا

أيها الشاكي وما بك داء … كن جميلا ترى الوجود جميلا .

“أي شيء في العيد أهدي إليكِ؟…يا ملاكي وكل شيء لديكِأسواراً؟ أم دملجاً من نضارٍ…لا أحب القيود في معصميكِأم خموراً؟ وليس في الأرض خمر…كالذي تسكبين من عينيكِأم ورداً؟ وليس أجمل عندي…كالذي قد نشقت من خديكِأم عقيقاً كمهجتي يتلظى…والعقيق الثمين في شفتيكليس عندي شيء أعز من الروح…وروحي مرهونة بين يديكِ ”

“إن كنت مكتئبا لعزّ قد مضى…هيــهات يرجعه إليك تندّمأو كنت تشفق من حلول مصيبة…هيــهات يمنع أن تحلّ تجهّم”

فاقصص علي إذا عرفت حديثها***واسكن إذا حثت عنها واخشع

لمّا سألت عن الحقيقة قيل لي .. الحقّ ما اتّفق السواد عليه .. فعجبت كيف ذبحت ثوري في الضّحى .. والهند ساجدة هناك لديه .. نرضى بحكم الأكثريّة مثلما .. يرضى الوليد الظّلم من أبويه .. إمّا لغنم يرتجيه منهما .. أو خيفة من أن يساء إليه.

“كم تشتكي وتقول إنك معدموالأرض ملكك والسما والأنجم

ولك الحقول وزهرها ونخيلهاونسيمها والبلبل المترنم

والماء حولك فضة رقراقةوالشمس فوقك عسجد يتضرم

والنور يبني في السفوح وفي الذرادورا مزخرفة وحينا يهدم

هشت لك الدنيا فما لك واجما؟وتبسمت فعلام لا تتبسم؟

إن كنت مكتئبا لعز قد مضىهيهات يرجعه اليك تندُم

أو كنت تشفق من حلول مصيبةهيهات يمنع أن تحل تجهم

أو كنت جاوزت الشباب فلا تقلشاخ الزمان فإنه لا يهرم

انظر فما زالت تطل من الثرىصور تكاد لحسنها تتكلم”

“والذي نفسه بغير جمال, لا يرى في الوجود شيئا جميلا”

“وعجيب أن يخلق المرء حرًا ثمّ يأبى لنفسه الحرية”

“إنّ التأمّل في الحياة يزيد أوجاع الحياة”

“جئت لا أعلم من أين ولكني أتيتولقد أبصرت قدامي طريقا فمشيتوسأبقى ما شيا ان شئت هذا ام ابيتكيف جئت؟ كيف ابصرت طريقي ؟لست أدري!

أجديد أم قديم أنا في هذا الوجودهل أنا حر طليق أم أسير في قيودهل أنا قائد نفسي في حياتي أم مقودأتمنى أنني أدري ولكن …لست أدري!

وطريقي ما طريقي؟أطويل أم قصير ؟هل أنا أصعد أم أهبط فيه وأغور؟أأنا السائر في الدرب أم الدرب يسيرام كلانا واقف والدهر يجري؟لست أدري!

ليت شعري وأنا في عالم الغيب الأمينأتراني كنت أدري أنني فيه دفينوبأني سوف أبدو وبأني سأكونأم تراني كنت لا أدرك شيئا؟لست أدري!

أتراني قبلما أصبحت إنسانا سوياأتراني كنت محوا أم تراني كنت شيئاالهذا اللغز حل أم سيبقى أبديالست أدري ….. ولماذا لست أدري؟لست أدري!

البحر:قد سألت البحر يوما هل أنا يا بحر منكا؟هل صحيح ما رواه بعضهم عني وعنكا؟أم ترى ما زعموا زورا وبهتانا وإفكا؟ضحكت أمواجه مني وقالت :لست أدري!

أيها البحر أتدري كم مضت ألف عليكاوهل الشاطئ يدري أنه جاث لديكاوهل الأنهار تدري أنها منك إليكاما الذي الأمواج قالت حين ثارت؟لست أدري!

أنت يا بحر أسير آه ما أعظم أسركأنت مثلي أيها الجبار لا تملك أمركأشبهت حالك حالي وحكى عذري عذركفمتى أنجو من الأسر وتنجو؟……….لست أدري!

ترسل السحب فتسقي أرضنا والشجراقد أكلناك وقلناقد أكلنا الثمراوشربناك وقلنا قد شربنا المطراأصواب ما زعمنا أم ضلال ؟لست أدري!

قد سألت السحب في الآفاق هل تذكر رملكوسألت الشجر المورق هل يعرف فضلكوسألت الدر في الأعناق هل تذكر أصلكوكأني خلتها قالت جميعا :………لست أدري!

يرقص الموج وفي قاعك حرب لن تزولاتخلق الأسماك لكن تخلق الحوت الأكولاقد جمعت الموت في صدرك والعيش الجميلاليت شعري أنت مهد أم ضريح؟………..لست أدري!

كم فتاة مثل ليلى وفتًى كابن الملوحأنفقا الساعات في الشاطئ، تشكو وهو يشرحكلما حدث أصغت وإذا قالت ترنحأحفيف الموج سر ضيعاه؟..لست أدري!

كم ملوك ضربوا حولك في الليل القباباطلع الصبح ولكن لم نجد إلا الضباباألهم يا بحر رجعة أم لا مآباأم هم في الرمل؟ قال الرمل إني…..لست أدري!

فيك مثلي أيها الجبار أصداف ورملإنما أنت بلا ظل و لي في الأرض ظلإنما أنت بلا عقل ولي يا بحر عقلفلماذا يا ترى أمضي وتبقى؟….لست أدري!

يا كتاب الدهر قل لي أله قبل وبعدأنا كالزورق فيه وهو بحر لا يحدليس لي قصد فهل للدهر في سيري قصدحبذا العلم ولكن كيف أدري؟….لست أدري!

إن في صدري يا بحر لأسرارا عجابانزل الستر عليها وأنا كنت الحجاباولذا أزداد بعدا كلما ازددت إقتراباوأراني كلما أوشكت أدري………لست أدري!

إنني يا بحر، بحر شاطئاه شاطئكاالغد المجهول ولأمس اللذان اكتنفاكاوكلانا قطرة يا بحر في هذا وذاكالا تسلني ما غد ، ما أمس …إني ….لست ادريان يك الموت قصاصا ً اي ذنب للطهارةواذا كان ثوابا ً ، اي فضل ٍ للدعارةواذا كان وما فيه جزاءٌ او خسارةفلمَ الاسماء اثم ٌ وصلاح ٌلست ادري……

ايها القبر تكلم واخبريني يا رمامهل طوى احلامك الموت وهل مات الغراممن هو المائت من عام ومن مليون عامايصير الوقت في الارماس محوا ًلست ادري….

ان يك الموت رقاداً بعده صحوٌ جميلفلماذا ليس يبقى صحونا هذا الجميلولماذا المرء لا يدري متى وقت الرحيلومتى ينكشف الستر فندريلست ادري……..

ان يك الموت هجوعا يملأُ النفس سلاماوانعتاقا لا اعتقالا وابتداءً لا ختامافلماذا اعشق النوم ولا اهوى الحمامولماذا تجزع الارواح منهلست ادري………

أوراء القبر بعد الموت بعث ونشورفحياة فخلود ام فناءٌ فدثورأكلام الناس صدقٌ ام كلام الناس زورأصحيح ٌ ان بعض الناس يدريلست ادري……

ان اكن ابعث بعد الموت جثمانا وعقلااترى ابعث بعضا ام ترى ابعث كلااترى ابعث طفلا ام ترى ابعث كهلاثم هل اعرف بعد البعث ذاتيلست ادري…..يا صديقي لا تعللني بتمزيق الستوربعدما اقضي فعقلي لا يبالي بالقشوران اكن في حالة الادراك لا ادري مصيريكيف ادري بعدما افقد رشديلست ادري……..

انني جئتُ وامضي وانا لا اعلم ُأنا لغزٌ، وذهابي كمجيئي طلسمُوالذي اوجد هذا اللغز لغزٌ مبهمُلا تجادل ..ذو الحجى من قال اني

لست ادري ……”

“إنّني أشهد في نفسي صراعا وعراكاوأرى ذاتي شيطانا وأحيانا ملاكاهل أنا شخصان يأبى هذا مع ذاك اشتراكاأم تراني واهما فيما أراه؟

لست أدري!

بينما قلبي يحكي في الضّحى إحدى الخمائلفيه أزهار وأطيار تغني وجداولأقبل العصر فأسى موحشا كالقفر قاحلكيف صار القلب روضا ثمّ قفرا؟

لست أدري!

أين ضحكي وبكائي وأنا طفل صغيرأين جهلي ومراحي وأنا غضّ غريرأين أحلامي وكانت كيفما سرت تسيركلّها ضاعت ولكن كيف ضاعت؟

لست أدري!”

النّسيان أحيانا نعمة كبيرة ، بل هو في معظم الأحايين من أكبر النعم التي أسبغها الله على البشر

إن شر الجناة في الأرض نفس … تتوقى قبل الرحيل الرحيلا

“وطريقي ما طريقي؟ أطويلٌ أم قصير؟هل أنا أصعد أم أهبط فيه وأغور؟أأنا السائر في الدرب؟ أم الدرب يسير؟أم كلانا واقف والدهر يجري؟لست أدري؟”

“قل للذى احصي السنين مفاخرا :: ياصاح ليس السر فى السنواتبل انه فى المرء كيف يعيشها :: فى يقظة ام فى عميق سباتخير من الفلوات لا حد لها :: روض أغن يقاس بالخطواتتحصي على أهل الحياة ( دقائق ) :: و ( الدهر ) لا يحصي علي الأموات”

“كن بلسما إن صار دهرك أرقماوحلاوة أن صار غيرك علقما”

“أحبابنا ما أجمل الدنيا بكم…لا تقبح الدّنيا و فيها أنتم ”

“نسي الطين ساعة أنه طين حقير فصال تيها وعربدوكسا الخز جسمه فتباهى وحوى المال كيسه فتمرد”

“إنّ النفوس تغرّها آمالها…وتظلّ عاكفة على آمالها ”

“أحسنْ وإن لم تجزَ حتى بالثنا…أيَّ الجزاء الغيثُ يبغي إن همى ؟مَنْ ذا يكافئُ زهرةً فواحةً؟…أو من يثيبُ البلبل المترنماعُدَّ الكرامَ المحسنين وقِسهمُ…بهما تجد هذين منهم أكرماياصاحِ خُذ علم المحبة عنهما…إني وجدتُ الحبَّ علما قيما ”

“أنا لا أذكر شيئا من حياتي الماضية

أنا لا أعرف شيئا من حياتي الآتيه

لي ذات غير أني لست لأدري ماهيه

فمتى تعرف ذاتي كنه ذاتي؟

لست أدري!”