ما هو حكم عمل المرأة في الإسلام؟

أريد السؤال عن حكم عمل المرأة في الإسلام بشكل عام حتى وإن لم تكن محتاجة مادياً له؛ فما هو حكم عمل المرأة في الإسلام؟

حياك الله السائل الكريم، لا حرج في عمل المرأة حتى وإن لم تكن محتاجة مادياً، ويجب أن يكون هذا العمل بشروطٍ لحمايتها وللمحافظة على المجتمع من حولها، فلا يكون فيه احتمالية للخلوة مع الرجال أو مخالطتهم، وإذا ما احتاجت التحدث مع أيّ رجلٍ بسبب العمل، يجب عليها التحدث برزانة وهدوء، قال -تعالى-: (فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَّعْرُوفاً). “سورة الأحزاب: 32”

بالإضافة لوجوب أن يكون لباسها مكتملاً وساترًا لها، على الوجه الذي أخبرتنا به شريعتنا الإسلامية، وأن يكون عملها بموافقة ولي أمرها وتحت علمه وإشرافه، وأن يكون العمل نفسه حلالاً ومناسبًا لطبيعتها الأنثوية، فإذا ما انطبقت هذه الشروط عليها، فلا حرج في أن تعمل وتفيد محيطها ومجتمعها بما تحمله من خبراتٍ وقدرات.