علاج الحرقان بعد العلاقة الزوجية مجرب
تعاني الكثير من السيدات من الشعور بالحرقان في منطقة المهبل بعد العلاقة الزوجية، وبالأخص عند الرغبة في التبول في وقت لاحق، مما يجعل المرآة لا تستمتع أثناء علاقتها الحميمة وتقوم بقضاء مهامها اليومية بقصورة طبيعية، وقد يتساءل عن الأسباب المحتلمة، أما إذا كانت زيارة الطبيب بشكل ضروري، لذا فقد جئنا لكي بأهم الأسباب والأكثر تداول التي ينتج عنها الشعور بالحرقة أثناء الجماع وبعد إنتهاء العلاقة الحميمة، فتعالي معي أختي الحبية لكي تتعرفين على أسباب الحرقة أثناء العلاقة الحميمة.
محتويات الموضوع
علاج الحرقان بعد العلاقة الزوجية :
أهم أسباب حرقة المهبل:
يوجد الكثير من الأسباب التي تؤدي لحرقان المهبل بعد الجماع ومن أهمها وأكثرها تداول:
-
جفاف المهبل:
قد يحدث ذلك بالأخص عند إقامة علاقة حميمة دون القيام باستخدام مرطب خارجي لمنطقة الفرج، فمن المحتمل أن تتعرض السيدة وقتها للشعور بالحرقة في المهبل، نتيجة لما تتعرض له من جفاف وعدم الحرص على الترطيب الكافي لهذه المنطقة، وأيضاً عند حدوث احتكاك في منطقة المهبل الناتج أثناء القيام بعملية الولوج، وقد يحدث جفاف المهبل في العادة بسبب تناول السيدة للعقاقير الطبية، من أهمها مضادات الحساسية ومضادات الإكتئاب، وأيضاً حبوب منع الحمل، أو من الممكن أن تكون بسبب قلة المداعبة بين الزوجين قبل قيام علاقة حميمة، وبالتالي تصبح العلاقة مؤلمة وقد تؤدي للشعور بالحرقة في منطقة المهبل وعدم الراحة، ومن الأفضل أن تقومي باستشارة الطبيب إذا استمر الأمر جتى عند استخدام مركبات المهبل أثناء العلاقة.
-
التشنج المهبلي:
وقد يعرف باسم Vaginismus وقد ينجم عنه تشنج العضلات التي تحيط بمنطقة المهبل وبالأخص بعد عملية الولوج، فقد يكون السبب في الجسم أو أي شيء يعاني منه الجسد، ولكن في بعض الأحيان قد يكون السبب نفسي أو الخوف من إقامة العلاقة، ومن المعروف أن التشنج المهبلي ينتج عنه آلام مبرحة بالشعور بالحرقة وبالأخص بعد أن تنتهي من العلاقة الحميمة، وقد تؤثر ذلك لحدوث حرقان والشعور بالألم في منطقة الفرج.
التهابات المهبل:
تعتبر التهابات المهبل من أكثر العوارض وهي الإصابة بالتهابات المهبلية والشعور بالحرقة بعد العلاقة الحميمة، لذا تتتعرض الكثير من السيدات للعدوى المهبلية بدرجة كبيرة، وتكون أكثر من الرجال، منها الإصابة بالفطريات وتكون البكتيريا الإفرازات ذات رائحة كريهة والشعور بالحكة المهلبية، فهي أول مؤشر لحدوث العدوي فيجب علاجها واستشارة الطبيب، من الممكن أن تكون السبب عدوى جنسية أو بسبب اهمال نظافة تلك المنطقة بشكل جيد، ولكل في كل الأحوال يقوم الطبيب بعلاج الالتهابات المهلبية بالعقار المناسب للتخلص من الحرقة بشكل سريع، مما يؤدي لزوال الالتهاب في أيام قليلة وقد يتطلب منكي بعض الأشياء الوقاية لتجنب حدوث الالتهاب، القيام باستخدام العطور واستخدام مستحضرات التجميل والنظافة هذه المنطقة بصفة مستمرة والابتعاد عن استخدام المواد الكيميائية، فمن الممكن أن تحسس بشرتك منها وحول منطقة المهبل، ومن ثم تنقل لكي العدوى عند الجماع، وقد ينتج عن ذلك الشعور بالحرقة وبالأخص عند التبول بعد إقامة العلاقة الحميمة، فكوني حريصة على استخدام الماء الفاتر في التشطيف باستخدام غسول طبي معين دون أي مواد كحولية تسبب لك التحسس ومع الاهتمام بظافتك الشخصية.
-
الإصابة بالأمراض المنقولة عن طريق الجنس:
في المعروف أن بعض الأمراض التي يسهل نقلها جنسياً STD، وبالأخص الكلاميديا الهربس، مما يسبب الشعور بالحرقةأثناء العلاقة الحميمة وبعدها.
-
التهابات مجرى البول:
من أكثر المشاكل شيوعاً التي تسبب حرقة المهبل أثناء الجماع، هو اختراق أي نوع من أنواع العدوى أو الفطريات بداخل مجرى البول، وبالأخص مع حدوث الجماع، لذا تكون هذه الحالة تطون من أكثر الحالات التي تسبب الإزعاج، لنها تسبب الشعور بالحرقة المهبلية وينتج عنها صعوبة في التبول والشعور بالأمتلاء والثقل، لذا فقد ينصح الطبيب بشكل مستمر بتفريغ المثانة بعد إنتهاء الجماع بشكل مباشر، مع الحرص باستخدام عقار طبي لكي يعالج حالة التهابات مجرىة البول، حتى لا تزداد وينتج عنها الوصول إلى المثانة وإلتهابها.
التهاب بطانة الرحم:
فإذا شعرت بألم وحرقان وحتى بعد أن تمر فترة يوم أو أكثر بعد إقامة علاقة حميمة، فيجب عليكِ استشارة الطبيب ولا تهملين هذا الأمر، من الممكن أن يكون احتمال بإصابة ما في بطانة الرحم.
-
الإصابة بورم ليفي:
- قد يتسبب ذلك في نمو الليف الحميد بداخل الرحم، وبالأخص عند الضغط على الأعصاب بتلك المنطقة، وقد ينتج عنه الشعور بالألم والحرقان خلال العلاقة الحميمة وبعد الإنتهاء منه.
-
حساسية الحيوانات المنوية:
إذا كنتي تمارسين العلاقة الحميمة مع الزوج وبالأخص دون استخدام الواقي الذكري، فإذا كنت تشعرين بحرقة في المهبل، من المرجح أنك تعانين من حساسية من الحيوانات المنوية فإذا كانت هذه الحالة التي تتعرضين لها فقد تلزمك لأيام متتالية، ولكن حتى وقتنا هذا لا يدرك الأطباء سبب معاناة السيدات من هذه المشكلة.
-
التعرض لنمو الشعر تحت الجلد:
من الممكن أن ينمو الشعر تحت الجلد في هذه المنطقة، وقد ينتج عنها الشعور بالحرقة أثناء العلاقة الحميمة وبعد الإنتهاء من عملية الولوج، وبالأخص عند إلتهابها.
لذا يجب على كل سيدة تعاني من هذه المشكلة لا تستهان بها، وتعرف تلك المشكلة ولا تهملها وتحدد السبب الرئيسي وراء ظهورها وتذهب للطبية النسائية حتى تقدم لها العلاج المناسب لحالتها حتى لا يتطور الأمر ويزداد سواءً.
طرق طبيعية لعلاج الحرقان بعد العلاقة الزوجية في المنزل:
- يجب أن تعلمين جيداً أسباب الإصابة بحرقان المهبل حتى تتلقي العلاج المناسب عند زيارة الطبيب المختص، وعلى الرغم من ذلك يوجد العديد من الطرق الطبيعية التي تساعد في علاج حرقان الجماع منها عبوات الثلج لكي تقوم بتبريد المنطقة، وأيضاً الاهتمام بارتداء ملابس قطنية خفيفة وواسعة حتى لا تسبب لك الإزعاج وتجنب استخدام المواد الكيميائية، وأيضاً الحرث على استخدام الغسول الطبي قبل الجماع لكي يعالج جفاف المهبل.
- عند القيام بغسيل المهبل كوني حريصة على غسل المهبل من الأمام إلى الخلف لكي لا تنتقل أي بكتيريا إلى القولون ومجرى البول وتؤدي لالتهابه،
- بإمكانك القيام ببعض الأشياء لتضمنيت علاقة جنسية أكثر أماناً واحرصي على القيام بالفحوصات التي تقومي بها قبل الزواج من أجل التأكد من أنك والشريك لا تملكين أي أمراض وتنقل جنسياً وقد يكون هذا الأمر ضروري جداً ولكن يجهله الكثير.
- تجنب استخدام أي نوع من المضادات الحيوية لا يصفها الطبيب لأن الكثرة من تناولها تشجع على نمو كائنات فيروسية مثل الخمائر التي تصيب المهبل.