تجربتي مع زوجي الثاني

تجربتي مع زوجي الثاني ، هذا ما نقوم بتناوله من خلال اللينك بلس، فعن الزوج يقول الله تبارك وتعالى في الآية 21 من سورة الروم: “وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ”، ويوق أيضا رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة؛ فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحفظ للفرج، ومن لم يستطع؛ فعليه بالصوم، فإنه له وجاء).

فلو قلنا أن هناك شيئا واحد يقام على أساسه هذه الحياة فيكون الزواج ومنها تكوين أسرة وتكون علاقات متعددة، ومن ثم بناء مجتمع وحياة كاملة، في حالة عدم اكتمال الزواج لأي سببا من الأسباب سواء بالطلاق أو بالترمل، قد يلجأ أحد الطرفين للزواج مرة أخرى نظرا للحاجه إليه التي تختلف من شخص لآخر، فلا شك أن أي شخص موجود على هذا الكوكب يحتاج إلى الزواج لأسباب متعددة ومتفاوته بين الأشخاص، وفي الحقيقة أن الزواج مرة ثانية بعد عدم استقرار الزواج الأول قد توجد به بعض الاضطرابات بين الزوج والزوجة، في حين أنه بالتأكيد له الكثير من المميزات الإيجابية، ولعلنا من خلال محتوانا هذا نقدم نتائج لتجارب الزواج الثاني، ولاسيما من خلال تجربة الزوجة في لزواج من زوجها الثاني.

تجربتي مع زوجي الثاني

هناك بعض السيدات قامت بنقل تجاربها مع زوجها الثاني من خلال الواقع، وفي النهاية قد تكون هذه التجربة تجربة إيجابية ويكون الغرض منها هو تحفيز المطلقات أول الأرامل للتمتع بما أحله الله لهم، أو قد تكون تجربة الزواج الثاني هي تجربة سلبية ونتائجها الكثير من الخسائر، ومن خلالها المرأة تقوم بنصح المرأة المطلقة أو الأرملة على تجنب فكرة الزواج مرة أخرى.

  • لكننا نود أن نؤكد على أمر هام، وهو أن الزواج بشكل عام قائم على شخصين وهما الزوج والزوجة، فلا شك أن لكلا من هذه الأشخاص طباعه الخاصة التي قد تحتمل الخطأ وقد تحتمل الصحة، وقد يتأقلم الطرف الآخر على هذه الطباع وقد لا، وفي النهاية، وعلى أساس طبيعة العلاقة الزوجية بين كلا من الطرفين تكون العلاقة ناجحة أو العكس.
  • ولعلنا نوضح أن السبب في فشل العلاقة أو نجاحها لا يرجع إلى كون هذا الزواج الأول أو الثاني أو الثالث، لكنه يرجع إليه طريق التعامل والاحترام والود والمحبة القائمة بين الطريقة والتي يكون لها أصول وقواعد منذ بداية العلاقة بينهما.
  • ولكننا نتناول تجارب بعض السيدات اللواتي تزوجن بزوج ثاني بعد الطلاق أو الترمل، فتقول إحداهن أن طلقت من زوجها الأول في سن صغير من عمرها، مما اضطرت بالزواج من رجل ثاني بعد أشهر العدة نظرا لصغر سنها، ولنظرة المجتمع الغير لائقة لها، لكنها في البداية كانت لا ترغب في الزواج نظرا لتجربتها الأولى مع رجل آخر مما أصابها اليأس والإحساس بالفشل في العلاقة الزوجية، ولكن بعض الأسباب التي جعتها تخضع إلى ذلك.
  • ولكن ما حدث لها كان عكس المتوقع تماما، فوجدت مع زوجها الثاني الاطمئنان والسعادة التي كانت بحاجة إليهما في العلاقة الزوجية السابقة مما أدى إلى فشل العلاقة ووصولها لمرحلة الطلاق، ومن ثم فأصبح الزوج الثاني لها بمثابة عوض من الله لها بعد الصعوبات والمشكلات والضغوطات النفسية التي كانت تواجهها في علاقتها زوجها السابق، فهذه تجربة إيجابية للزواج الثاني.

تجربة الزواج الثاني للمطلقة

قالت إحدى السيدات اللواتي تزوجن برجل ثاني بعض الطلاق من زوجها الأول إنها لأول مرة أصبحت تشعر بقيمة نفسها وذاتها، وزوجها الثاني هو من جعلها تعشر بذلك.

  • تقول هذه المرأة عن نفسها إنها تتمتع بشخصية قوية، لا ترغب في أن يكون هناك أي يخص يتحكم بها أو بعض التعليمات والأوامر.
  • كما إنها تمتلك شخصية قيادية، تتمكن من قيادة زمام الأمور بطريقة حكيمة وعقلانية، وهذا ما يجعها لا تأخذ بالنصيحة أو تنفذ مشورة ورأي أحدهم.
  • هذا تماما ما كان يحدث أثناء علاقتها الزوجية مع زوجها الأول، فبكل تأكيد طبيعة هذه الشخصية تخلق الكثير من الاضطرابات للطرف الآخر، فكانت تسمع الكثير من الانتقادات من زوجها، مما يجعها تزداد عندا معه في أبسط الأمور، فيزيد هو من الانتقادات، ويزداد الاضطراب بينهما في العلاقة.
  • فمشكلة تلو الأخرى أدت إلى الطلاق، فالزوج لم يتفهمها جيدا ولم يستطع تحمل المزيد من كم هذه المشكلات وعدم تجاوب الزوجة معه، والزوجة لم تشعر بالاطمئنان والسعادة معه، مما جعلها لا تشعر بقيمة نفسها وذاتها القوية، وأصبحت قوتها هذه ضعف.
  • مر القليل من الوقت على فترة الطلاق من زوجها الأول، وبدأت أن تستعيد ذاتها مجددا من خلال عملها وعلاقتها في لمجتمع، ومن ثم صافت رجل آخر كان يرغب في الزواج منها رغم أن لم يسبق له الزواج بأخرى، ولكن هذه السيدة كانت في غاية القلق والحيرة، ولا ترغب في أن تدخل إلى علاقة مجددا، كما أن هذا الرجل ترى إنه مناسب لها.
  • وشاء القدر أن يتزوجا، وقال إنها منذ أن تعرفت على زوجها الثاني وهي تعيش أجمل لحظات في حياتها، فبدأ أن يشعرها بقيمة ذاتها، وإلى أي حد هي امرأة جميلة وسر جمالها يمكن في قوة شخصيتها وذكائها الشديد، مما يجعلها أكثر جاذبية عن غيرها، فتقبلت المرأة ذاتها، وتقبلت زوجها، وبدأت أن تأخذ رأيه في أبسط الأمور وأكبرها، وباتت لا تشعر بالاطمئنان إلا بجانبه.
  • فقالت هذه السيدة في نهاية حديثها: (لا اعلم إنني كنت احتاج إلى من يحتوي ويفهم قوة شخصيتي إنها ميزة وليست عيبا ويكون متفهما لذلك جيدا ومتقبله، إلى جانب ذلك إنه يكون حنونا، لأن شخصيتي لا يصلح معها أي نوع من أنواع القسوة أو العنف).

تجربة الزواج الثاني للأرملة

أما بالنسبة لتجربة الزواج للأرملة ففي الغالب لم تكن جيدة بشكل كبير كما أن نسبة الزواج للأرامل تعد نسبة قليلة جدا بالنسبة لنسبة الزواج من رجل آخر بعد الطلاق ولاسيما في الوطن العربي، فتعرف المرأة العربية إنه مرأة أصيلة تبقى على ذكرى وفاة زوجها.

  • لكن لا شك أن المرأة التي يتوفى زوجها قد تخضع للزواج مرة أخرى من رجل آخر لأسباب متفاوتة في الحقيقة.
  • فقد تكون امرأة وحيدة وتحتاج إلى ونس من بعد زوجها، أو تحتاج لإلى من يعولها، وفي حالة إذا كانت لديها أولاد صغار في العمر تحتاج إلى من يشاركها في التربية لهم.
  • لكن في بعض تجارب الزواج من رجل ثاني بعد وفاة زوجها الأول تكون العلاقة غير ناجحة بشكل ما، لإنها قد تظل على ذكرى وفاة زوجها السابق ولا ترى من يأخذ مكانه.
  • لكننا لا يمكن أن ننكر أن هنا بعض العلاقات الزوجية الثانية بالنسبة للمرأة والتي قد تصبح ناجحة بشكل كبير.

تجربة الزواج الثاني من رجل متزوج

عادة ما تخضع المرأة في زواجها الثاني بالموافقة على الزواج دون النظر في نتائج هذا الزواج من بداية الأمر، والسبب في ذلك يرجع إلى نظرة المجتمع السلبية لها.

  • فتقوم بالموافقة على أي شخص متقدم للزواج منها وتستبعد فكرة عواقب هذا الزواج، فقد يكون هذا الزوج متزوجا بالفعل، وهي الزوجة الثانية له، أو الثالثة أو الرابعة.
  • مشاركة زوجة أخرى للزوج أمر في غاية الصعوبة على المرأة، سواء أكانت هذه الزوجة الأولى أول الثانية، ففكرة المشاركة في نفس الشخص أمر يسبب ضغط نفسي كبير للزوجة.
  • فبعد مرور الوقت من الزواج توضع الزوجة في وضع حرج بما يسمى الأمر الواقع، نتيجة تسرعها وموافقتها على الزواج مرة أخرى من رجل متزوج.
  • فعادة ما تكون تجربة الزواج من رجل متزوج اختيار صعب في البداية، ونتائج غير محتملة وضغط نفسي في النهاية.

تجربة الزواج الثاني من رجل لديه أولاد

أيضا تخضع المرأة المطلقة أو الأرملة من الزواج برجل لديه أولاد، سواء كانت زوجته أم أولادة انفصلت عنه أم توفيت، فهي نتيجة واحدة على الزوجة الثانية في النهاية.

  • عادة ما تشعر أولاد الزوج أن الزوجة الجدية قد أخذت محل والدتهما، وخاصة إذا كانت الأم توفيت.
  • ففي أغلب الأحيان إذا كان الأولاد في سن كبير يقومون بالكثير من المضايقات للزوجة الثانية.
  • أما إذا كان الأولاد في سن صغير فيحتاجون إلى الرعاية والاهتمام من الزوجة الثانية للأب، فإذا بادرت معهم بالمحبة والاهتمام، ستحصل على مبادلة هذه الأمور منهم ويكبرون على هذه المحبة بينهما، والعكس بكل تأكيد.

وإلى هنا عزيزتي القارئة نكون قد قدمنا لكِ تجربتي مع زوجي الثاني من خلال هذا المحتوى، فعادة ما تختلف تجربة الزواج الثاني على حسب تفاوت الطباع بين شخص إلى آخر.

 

تجربتي مع زوجي الثانيتجربتي مع زوجي الثاني