اذاعه عن الموهبه والإبداع

إليكم اذاعه عن الموهبه والإبداع ، لا يقتصر دور المؤسسات التعليمية على تقديم الدروس العلمية والأدبية فقط للطلاب والحرص على اجتيازهم اختبارات نهاية كل فصل دراسي بدرجات عالية، بل أن الدور الأول للمؤسسات التعليمية هو التربية وغرس جذور القيم الأخلاقية الحميدة في نفوسهم قبل التعليم، فلا خير في متعلم كان سيء الخُلق، لذا فالتربية هي الهدف الأول للمؤسسات التعليمية.

ومن القيم التربوية التي تحرص المدارس على تلقينها للطلاب هي حب المشاركة والعمل الجماعي والقدرة على مواجهة الآخرين والتحدث معهم ومشاركتهم الآراء والأفكار، والذين يتحققون بشكل أساسي من خلال اشتراك الطلاب في نشاط الإذاعة المدرسية، التي يقوم الطلاب بإعدادها وتقديمها بأنفسهم، ليمثلوا منبراً مُصغراً للأخبار والمعلومات والقيم داخل مدرستهم.

وانطلاقاً من أهمية الإذاعة الدرسية، نقدم لكم اليوم اذاعة عن الموهبة والإبداع من موقع لينك بلس.

اذاعه عن الموهبه والإبداع

مقدمة عن الموهبة والموهوبين

يُمكنك معرفتهم وتمييزهم بمجرد النظر إليهم، فهم مختلفون في عقيلتهم وتفكيرهم وينظرون للأمور بنظرة مختلفة عن الآخرين، فالموهوب هو الشخص الذي يُظهر تقدماً ملحوظاً عن أقرانه في مجال أو تخصص معين، لتجد أن إنجازاته في هذا المجال تظهر بتفوق ونجاح مقارنةً بمن هم في نفس عمره.

وتذهب اغلب الآراء إلى أن الموهبة هبة فطرية ونعمة غالية يمنحها الله سبحانه وتعالى لبعض عباده ليميزهم عن الآخرين ويكونوا سبباً جلياً في تقدم المجتمع والنهوض به، وما يميز الأشخاص الموهوبين هو أنهم يقومون بعملهم في شغف وحب تام، فلا يمكن أن يعوقهم أي شيء عن القيام بما يحبونه ويبدعون فيه.

ولا تقتصر الموهبة فقط على موهبة التعلم وارتفاع مستويات ذكاء الفرد التفكيرية وقدرته على التركيز، بل أن مواهب الأفراد مختلفة ومتنوعة بشكل كبير، لتجد أنه يوجد من هو موهوب في الغناء أو الرسم، أو العزف على إحدى الآلات، كما يوجد الأفراد الموهوبون في الطهي أو صناعة بعض المشغولات اليدوية، فكلها مواهب متنوعة وتنم عن غريزة فطرية تحرك الموهبة بداخل الإنسان فتعززها وتنميها حتى تصبح هي السمة الغالبة على شخصية الفرد.

ويختلف ظهور الموهبة من شخص لآخر، لتجد أنه من الممكن أن يكتشف أحدهم موهبته في شيء ما مُنذ صغرهن بينما الآخر لا يستطيع أن يحدد ماهية موهبته إلا عندما يتقدم قليلاً في العمر، فذلك كله ليس بالأمر المهم، وأنما الشيء الأهم هو أن يتمكن الفرد من اكتشاف الموهبة التي تواجدت فطرياً في نفسه ليميزه الله سبحانه وتعالى بها، ثم يعمل جاهداً على تنميتها واستغلالها فيما ينفع ويفيد.

أولاً: فقرة القرآن الكريم

ومع بداية صباح متجدد يملأه الأمل والتفاؤل، نبدأ معكم يومنا الدراسي ببعض الآيات من الذكر القرآني الحكيم يتلوها علينا الطالب/…….

” ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ (1) مَا أَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ (2) وَإِنَّ لَكَ لَأَجْرًا غَيْرَ مَمْنُونٍ (3) وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ (4) فَسَتُبْصِرُ وَيُبْصِرُونَ (5) بِأَيِّيكُمُ الْمَفْتُونُ (6) إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ (7) فَلَا تُطِعِ الْمُكَذِّبِينَ (8) وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ (9) وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَهِينٍ (10) هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ (11) مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ”

ثانياُ: فقرة الحديث الشريف

صدق الله العظيم، نعم المولى ونعم النصير، وبعد آيات الله ننتقل إلى أحاديث نبيه الصادق المين، يقرأه لنا الطالب/……….
عن أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أَلاَ أدلكم بِمَا إِنْ أَخَذْتُمْ بِهِ أَدْرَكْتُمْ مَنْ سَبَقَكُمْ وَلَمْ يُدْرِكْكُمْ أَحَدٌ بَعْدَكُمْ، وَكُنْتُمْ خَيْرَ مَنْ أَنْتُمْ بَيْنَ ظَهْرَانَيْهِمْ، إِلاَّ مَنْ عَمِلَ مِثْلَهُ تُسبِّحُونَ دبر كل صلاة ثلاثاً وثلاثين وَتَحْمَدُونَ ثلاثاً وثلاثين وَتكبِّرُونَ ثلاثاً وثلاثين وتقول تمام المائة لا إله إلا الله وحده لا شريك له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير»

ثالثاً: فقرة هل تعلم عن الموهبة

  • هل تعلم أن الإنسان قد يعيش عمره كله دون أن يكتشف موهبته الحقيقة.
  • هل تعلم أن حياة الإنسان تُقاس بما قدمه من إنجازات وأعمال خيرة لنفسه ولمجتمعه.
  • هل تعلم أن الموهبة شيء فطري غريزي، ولكن يجب علينا تنميتها باستمرار.
  • هل تعلم أن الشخص الموهوب يمثل أملاً للآخرين، ودوماً ما يتبعون خطاه.
  • هل تعلم أن الموهبة نور يشع من داخل الموهوب لينير حياة الآخرين.

رابعاً: فقرة من أقوال الشعراء

يقول الإمام الشافعي:

الدَّهْرُ يَوْمَانِ ذا أَمْنٌ وَذَا خَطَرُ
وَالْعَيْشُ عَيْشَانِ ذَا صَفْوٌ وَذا كَدَرُ
أَمَا تَرَى الْبَحْرَ تَعْلُو فَوْقَهُ جِيَفٌ
وَتَسْتَقِرُّ بأقْصى قَاعِهِ الدُّرَرُ
وَفِي السَّماءِ نُجُومٌ لا عِدَادَ لَهَا
وَلَيْسَ يُكْسَفُ إلاَّ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ

خامساً: فقرة الدعاء

ودوما لا يجد العبد أمامه في أوقات الهناء والشقاء إلا أن يتوجه لله سبحانه وتعالى بالدعاء، فما أنفع للإنسان من الدعاء بنية صادقة وقلب خاشع طاهر، ورغبة في النجاة والاستجابة، وإليكم الدعاء النبوي على لسان الطالب/………

” اللهمَّ إنِّي أسألُكَ العَافِيَةَ في الدنيا و الآخرةِ اللهمَّ إنِّي أسألُكَ العَفْوَ و العَافِيَةَ في دِينِي و دُنْيايَ ، و أهلِي و مالِي اللهمَّ اسْتُرْ عَوْرَتِي ، و آمِنْ رَوْعَاتِي اللهمَّ احْفَظْنِي من بَيْنِ يَدَيَّ و من خلفي ، و عن يَمِينِي و عن شِمالِي ، و من فَوْقِي ، و أعوذُ بِعَظَمَتِكَ أنْ أُغْتَالَ من تَحْتِي “.

سادساً: خاتمة الإذاعة

وكعادتنا اليومية تنتهي فقرات إذاعتنا المدرسية معكم سريعاً، لتبدؤوا بعدها في تلقي دروسكم التعليمية، فنسأل الله لكم تمام الفهم واكتمال العقل، وإلى لقاء إذاعي جديد غداً إن شاء الله.

اذاعه عن الموهبه والإبداعاذاعه عن الموهبه والإبداع