ما هي سنة الفجر؟ 3 معلومات حول ركعتي صلاة الصبح
سنة الفجر
سنة الفجر هي ركعتين قبل صلاة الصبح، ولها ثواب عظيم لمن يقوم بأداء هاتين الركعتين، فهي من السنن الراتبة التي لم يتركها رسول الله صلى الله عليه وسلم، في هذا المقال؛ نتعرف أكثر على سنة الفجر وأهميتها وثوابها وغيرها من المعلومات الأخرى.
محتويات الموضوع
متى نقوم بأداء سنة الفجر؟
كما قلنا أن سنة الفجر هما ركعتين نقوم بهما قبل صلاة الصبح، وهي من السنن الراتبة، أما عن وقتها، فهي من طلوع الفجر الصادق إلى وقت الأذان الثاني للفجر، أو بعد الأذان الثاني وقبل صلاة الصبح، فيمكنك صلاتها بعد أذان الفجر مباشرةً فهي من السنن الراتبة التي حرص رسول الله صلى الله عليه وسلم على أدائها يومياً.
ويمكنك الصلاة لهاتين الركعتين قبل صلاة الصبح مع تلاوة ورد من القرآن الكريم، والدعاء وذلك لأن هذا الوقت مبارك ويستجيب الله فيه الدعوات.
في حال خروج وقت سنة الفجر يمكن قضاؤها
يمكنك عزيزي المسلم أن تقوم بقضاء الركعتين في حال خرج وقتها، فيمكنك في بعض أقوال العلماء أن تصليها بعد ارتفاع الشمس في السماء، وهذا هو الوقت الأفضل للقضاء لمن فاتته سنة الفجر، وكذلك فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقد رأى بعض الصحابة يصلون ركعتي الفجر بعد صلاة الصبح وليس قبلها، ولم ينكر عليهم رسول الله.
فضائل سنة الفجر
سنة الفجر لها ثواب عظيم للغاية، فهي خير من الدنيا وما فيها حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ركعتا الفجرِ خيرٌ من الدنيا وما فيها.
وبسبب هذا الثواب العظيم لم يتركها رسول الله صلى الله عليه وسلم طوال حياته الشريفة، حيث روي عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قولها: لم يكنِ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، على شيءٍ من النوافِلِ، أشدَّ منه تعاهُدًا على ركعتَيِ الفجرِ.
وهناك من العلماء رغّب في سنة الفجر وعدم تركها من أجل ثوابها وفضائلها العظيمة، وذلك مثل ابن عثيمين رحمه الله الذي قال عن ركعتي الفجر: الدُّنيا منذ خُلقت إلى قيام الساعة بما فيها مِن كُلِّ الزَّخارف مِن ذَهَبٍ وفضَّةٍ ومَتَاعٍ وقُصور ومراكب وغير ذلك، هاتان الرَّكعتان خيرٌ مِن الدُّنيا وما فيها؛ لأنَّ هاتين الرَّكعتين باقيتان والدُّنيا زائلة.
سنة الفجر سنة راتبة قبل صلاة الصبح، ولها فضل وثواب عظيم للغاية فهي خير من الدنيا وما فيها، لذلك احرص أخي المسلم على أداء هاتين الركعتين.