وصفت السلحفاة الأسد في القصة ( قصة السلحفاة والأسد)

وصفت السلحفاة الأسد في القصة ؟ ، سؤال نوضح لك إجابته في هذا المقال من لينك بلس، تعد قصة السلحفاة والأسد من أبرز القصص القصيرة للأطفال والتي تحمل في طياتها الكثير من القيم والمعاني الإيجابية لغرس الأخلاق الحميدة في نفوس الأطفال، وتعد القصص القصيرة واحدة من أبرز الوسائل التي تؤثر في نفوس الأطفال، نظرًت لأنها تتمتع بالتشويق والإثارة التي تجذب انتباههم، كما أن هذه القصص تشتمل على عناصر خاصة بعالم الأطفال من بينها الحيوانات التي تساعد على توسيع مدارك الطفل نحو هذا العالم، وما يميز القصص القصيرة أنها تضم شخصيات قليلة مما يسهل على الطفل تذكرها.

وصفت السلحفاة الأسد في القصة

• اتصف الأسد في القصة بأنه مغرور ومتهور وأحمق.
• كان الأسد في القصة متصف بالحمق لأنه نفذ ما أمرت به السلحفاة فورًا دون أن يفكر في الطلب.
• كما كان الأسد متهورًا لأن نفذ ما طلبته السلحفاة على الفور دون تمهل.
• أما عن غرور الأسد فهذا يرجع إلى رؤيته بأنه لا يمكن أن يتعرض للخداع لكونه من الحيوانات القوية الشرسة.

قصة الأسد والسلحفاة

• في إحدى الأيام في الغابة كان يعيش أسدًا الذي يعد ملك الغابة والذي عُرف عنه بشدة قوته، وقد شعر بالجوع الشديد فبدأ بالبحث عن طعام يأكله.
• انزعج الأسد بشدة وغضب لأنه لم يجد طعامًا لسد جوعه، وقد اضطره ذلك إلى افتراس أول حيوان يراه.
• بدأ الأسد يزأر وقد سمع الزئير جميع الحيوانات التي فرت هاربة منه حتى لا يفترسها.
• كانت السلحفاة الحيوان الأقل حظًا بين الحيوانات الأخرى نظرًا لبطئها الشديد في الحركة، فقد فشلت في الفرار منه وقد نال منها الأسد.
• وجدت السلحفاة أنها فريسة للأسد عندما أمسك بها، ولكن سرعان ما فكرت في حيلة لإنقاذ نفسها سريعًا قبل أن يأكلها الأسد.
• طلبت السلحفاة من الأسد أن يفترسها سريعًا، ورجته بألا يلقيها في النهر.
• لم يفكر الأسد في حيلة السلحفاة فقد انخدع بها، وقد ألقاها في النهر.
• انطلقت السلحفاة في النهر تسبح بعيدًا عن الأسد وهي تضحك له وتخبره بأنها تمكنت من إخداعه لتنقذ نفسها من الوقوع فريسة له.

معلومات عن القصة القصيرة

• القصة القصيرة هي القصة المستوحاة من خيال المؤلف حيث أن أحداثها ليس لها سند واقعي، وتتميز بقلة شخصياتها، ولا تتخطى عدد كلماتها عن 10000 كلمة.
• تختلف القصة القصيرة عن الرواية، فالقصة القصيرة تتعمق في أبعاد النفس وتتخذ قطاع عرضي.
• أما عن الرواية فتتخذ قطاع طولي وتتعمق في أبعاد الوقت.
• يعود تاريخ القصة القصيرة إلى القرن التاسع عشر حيث كانت أولى الدول التي ظهرت روسيا والولايات المتحدة الأمريكية.
• مع حلول القرن العشرين تطورت القصة القصيرة وقد انتشرت في الكثير من الدول الأوربية من بينها فرنسا.

عناصر القصة القصيرة

تشمل عناصر القصة القصيرة ما يلي:

عنصر الضبط

عنصر الضبط خاص بتحديد المعلومات الأساسية للقصة القصيرة والتي تشمل: الزمان، المكان، الجو العام، حالة الجو.

عنصر الحبكة

يضم عنصر الحبكة الأحداث التي يجب أن تكون متسلسلة ومعبرة عن الفكرة التي تدور حولها القصة، ويبدأ تسلسل الأحداث من البداية إلى النهاية، وتشتمل القصة القصيرة على حبكة واحدة بخلاف الرواية.

عنصر نقطة الصراع

• تمثل نقطة الصراع عنصر الإشارة والتشويق في الرواية وهي حلقة الوصل بين أحداث القصة القصيرة.
• تنقسم نقطة الصراع في القصة القصيرة ما بين الصراع الداخلي الذي يحدث في بيئة الشخصيات، والصراع الداخلي الذي يحدث في نفس الشخصيات.

عنصر الشخصيات

يمثل عنصر الشخصيات أساس ومحور الأحداث في القصة القصيرة، وتتنوع ما بين الشخصيات الأساسية في القصة وشخصيات ذات سمات محددة تتعلق بأمور مثل الشكل الخارجي.

وفي ختام هذا المقال نكون قد أوضحنا لك إجابة سؤال “وصفت السلحفاة الأسد في القصة ؟” ، إلى جانب قصة السلحفاة والأسد كاملة، فضلاً عن أهم المعلومات عن القصة القصيرة وعناصرها الأساسية.