من هو إد كاتمول؟ | ملف الشخصية |

من هو إد كاتمول؟ | ملف الشخصية |

الرئيس السابق لاستديوهات ”والت ديزني“ (Walt Disney) و”بيكسار“ (Pixar) للرسوم المتحركة.

حائز على ”جائزة الأوسكار“ لمساهمته التقنية في مجال رسومات الحاسوب عام 2001.

ولد كاتمويل عام 1945 في باكسبورغ بفرجينيا الغربية، ودرس الفيزياء وعلوم الحاسوب في جامعة يوتا، وحصل على بكالوريوس بكلا الاختصاصين، وتابع درجة الدكتوراه في الجامعة ذاتها ونالها عام 1974.

واجه كاتمول تحدياً كبيراً خلال حياته المهنية في نقل الشخصيات المرسومة على الحاسوب إلى الأفلام السينمائية، ويلخص ذلك بقوله: ”اعتقدت أن الأمر ربما يستغرق عشر سنوات للوصول إلى النقطة التي يمكننا فيها بالفعل استخدام رسومات الحاسوب في الأفلام، لكن حقيقة استغرقت هذه العملية أكثر من عشرين سنة“.

وأثناء متابعة كاتمول درجة الدكتوراه في جامعة يوتا عام 1972، ولدت أولى رسوماته على الحاسوب، إذ ابتكر نسخة متحركة من يده اليسرى، واستخدمت بفيلم الخيال العلمي ”عالم المستقبل“ (Future World) عام 1976.

عام 1979، بدأ كاتمول العمل في شركة ”لوكاس فيلم“ (Lucasfilm) شمال كاليفورنيا، التي يملكها ”جورج لوكاس“ (George Lucas) منتج سلسلة أفلام ”حرب النجوم“ (Star Wars).

عندما قرر لوكاس العمل على فيلم روائي كرتوني متحرك بالكامل، عيّن كاتمول لإنشاء قسم خاص برسومات الحاسوب، وطور أول برنامج كمبيوتر لمحاكاة الحركة الضبابية، وهو عنصر حاسم في جعل الرسوم المتحركة واقعية بالنسبة للعين البشرية.

عمل كاتمول أثناء وجوده في ”لوكاس فيلم“ على تطوير التكنولوجيا الرقمية لتركيب الصور، والمستخدمة لدمج عدة صور بطريقة مقنعة. وفي عام 1989 اشترى “ستيف جوبز” (Steve Jobs) القسم الرقمي من “لوكاس فيلم” وأسس استديوهات “بيكسار”، التي شارك كاتمول بتأسيسها ثم ترأسها.

واستمر كاتمول بعمله، حتى عام 2018، حين أعلن عن خططه للتقاعد من منصبه، مع استمراره مستشاراً في شركة ”والت ديزني“.

من مقولات كاتمويل:

الفشل ليس شراً بالضرورة، بل في الحقيقة إنه ليس شراً على الإطلاق، إنه نتيجة ضرورية لفعل شيءٍ جديد. 
إذا أعطيت فكرة جيدة لفريق عادي، سوف يفسدها. أما إذا أعطيت فكرة متواضعة لفريق رائع، ستتطور وتخرج بشكل أفضل.
أنت لست فكرتك، لكن كلما اقتربت من أفكارك أكثر، شعرت بالإهانة إذا قوبلت بالتحدي.
عندما يتعلق الأمر بالإلهام المبدع، فإن المسميات الوظيفية والتسلسل الهرمي تصبح أشياء لا معنى لها.