مقال وصفي قصير جدا عن الام

نُقدم إليك عزيزي القارئ عبر مقالنا اليوم من لينك بلس مقال وصفي قصير جدا عن الام ، فهي منبع الحنان والعطاء الذي لا ينضب، وهي من تضحي من أجلنا براحتها وبكل ما تملك، فهي المسئولة عن البيت وعن تربية الأبناء بشكل صحيح وسوي، وهي من تعلمهم تعاليم الدين السليمة، والأخلاق والقيم النبيلة، فهي أعظم شخص في الحياة، ومن قلبها تغمرنا بالعاطفة، والحنان، وهي من تملأ قلوبنا بالطمأنينة، والسعادة، والسكينة.

لذا سنتحدث خلال السطور التالية عن الأم ودورها العظيم، وعن مكانتها في الإسلام، فقط عليك متابعتنا.

مقال وصفي قصير جدا عن الام

إذا تحدثنا عن الأم سنجد أن الكلمات لا توفيها حقها في مُقابل ما تقوم به من أجل أبناءها، فحبها لهم صافي ونقي ولا يشوبه أي شئ، فهي كالشمعة التي تحترق لكي تُنير لمن حولها المكان، وهي من تتحمل التعب والآلام، والمآسي،  وتسهر الليالي من أجل الأبناء، وهي من حملت تسعة أشهر، وتحملت كل صعب، وكانت تبكي بالدموع إذا مرض أو تألم أي ابن من أولادها.

فالأم أيضاً تدعي لنا في كل وقت سواء بالضيق والشدة، أوالفرح والسرور، وكلماتها نابعة من القلب، ولذلك يرزقنا الله دائماً بصلاح الأحوال، ويكون بجانبنا أينما تواجدنا، فلن يُضحي من أجلنا أي شخص سوى الأم، فهي تُحافظ على حياتنا، وتهتم بشئوننا، وبصحتنا على حساب تبعها وصحتها، وراحتها.

وهي من تساعدنا في المُذاكرة، وكتابة الواجبات، واجتياز أي امتحان، وهي من تُقدم لنا يد العون في حال وقوعنا في أي مشكلة، وهي من تحتوينا، وتُعطينا إحساس بالرضا، والأمان، وتقوم بكل واجباتها دون أن تشتكي من أي أمر.

وهناك الأمهات العاملات اللاتي يذهبن إلى عملهن في الصباح، وفي نفس الوقت يُحافظون على المنزل، ويرتبونه، ويهتمون بالأبناء؛ ولا يقصرون في أي واجب من واجباتهن.

مكانة الأم في الإسلام

أوصانا الله سبحانه وتعالى، ورسوله الكريم (ص) بالأم، والاهتمام بها، ورعايتها، وبرها وطاعتها دائماً، فإذا رضيت الأم عن أبناءها سيرضى الله عنهم، وسيدخلهم الجنة.

فالله سبحانه وتعالى وضع رضاه بعد رضا الوالدين على الإنسان، وهذا يدل على المكانة الكبيرة التي تتمتع بها الأم في الإسلام.

تحدثت الكثير من الأحاديث الشريفة عن الأم ومنها الآتي:-

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:”جَاءَ رَجُلٌ إلى رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَقالَ: يا رَسولَ اللَّهِ، مَن أحَقُّ النَّاسِ بحُسْنِ صَحَابَتِي؟ قالَ: أُمُّكَ قالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قالَ: ثُمَّ أُمُّكَ قالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قالَ: ثُمَّ أُمُّكَ قالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قالَ: ثُمَّ أبُوكَ”.

وأيضاً قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:” الجنة تحت أقدام الأمهات”.

فبر الوالدين لهم ثواب وجزاء كبير عند الله، أما عقوق الوالدين فهو من الآثام الكبيرة التي يجب الابتعاد عنها، فمن حق الأم علينا أن نراعها ونهتم بشئونها، ونطمئن عليها دائماً، ونكون معها بكل لحظة، ونُشاركها كل صعب، وأن نفديها بكل ما نملك، ونُضحي من أجلها، فهي تُحبنا بدون أي مُقابل، وتتصرف معنا بقلبها بأمور الحياة المختلفة، و لا يُمكن أن تغضب من الأبناء مهما فعلوا.

فبالرغم من أن كلمة الأم صغيرة إلا أنها كبيرة للغاية في معناها، وعظمتها، ولابد أن يقوم الأبناء بواجباتهم اتجاه الأم.

فالله عز وجل يقول في كتابه العزيز:”وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا ۖ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا ۖ وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا ۚ حَتَّىٰ إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَىٰ وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي ۖ إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ (15)”.

واجبات الأبناء تجاه الأم

الأم هي أساس المنزل، والحائط الذي نستند عليه دون خوف، وهي من تُجمل حياتنا، وتُشعرنا بوجودنا، وأهميتنا، ولذلك فلابد من القيام بواجباتنا ناحيتها، ويكون ذلك كالآتي:-

  • محاولة إرضائها وإسعادها.
  • الرحمة بها ورعايتها والاهتمام بها.
  • عدم القسوة عليها، أو التقليل من شأنها.
  • نشر حملات التوعية التي يكون غرضها الاعتناء بالأم، دون وضعها بدور مسنين.
  • لابد من الاستغفار والدعاء لها في حياتها، ومماتها.

وإلى هنا انتهى مقالنا، نتمنى أن يكون قد نال إعجابكم جميعاً، فبكل تأكيد تستحق أمهاتنا كل الشكر والتحية على المجهودات المُضنية التي يقومون بها، فلابد من الاهتمام بهم، وعدم إهمالهم، أو تركهم.

مقال وصفي قصير جدا عن الاممقال وصفي قصير جدا عن الام