ما صحة قصة ضرب عمر للرجل الذي يمشي بميوعة؟
قرأت قصة من قصص سيدنا عمر بن الخطاب؛ حيث إنه رأى شاباً يمشي بميوعة فضربه وقال له: دع هذه المشية، فما صحة قصة ضرب عمر للرجل الذي يمشي بميوعة؟
حياك الله السائل الكريم، هناك قصتان لعمر -رضي الله عنه- كما يأتي:
- الأولى
رأى عمر رجلاً يمشي بتماوت وخشوع معتقداً أن ذلك من باب الزهد والتنسك فضربه بالدرة – عصاه المشهورة – وقال له: “لا تُمت علينا ديننا أماتك الله”، وفي رواية : “ارْفَعْ رأسَك فإن الإسلام ليس بِمَريِض”، فقصة هذا الرجل ليست من باب الميوعة والتخنث وإنما من باب التخشع والتنسك الخارج عن هدي الإسلام.
الثانية
قصته مع نصر بن الحجاج، وكان شاباً من أهل المدينة المنورة جميل الهيئة والصورة وله شعرٌ حسن، فسمع عمر -رضي الله عنه- واحدةً من نساء المدينة تتغزل بجماله، فدعاه وحلق رأسه فزاده ذلك جمالاً، فنفاه إلى البصرة لئلا يكون سبباً في فتنة النساء.