ما حكم قراءة سورة الشرح بنية تيسير الزواج؟

أهلاً وسهلاً أختي الكريمة، إن حكم قراءة سورة الشرح بنية تيسير الزواج وقضاء الحوائج لم يرد فيه شيء يدل عليه سواء في الكتاب أوالسنة، لكن ورد في الهدي النبوي جواز قراءة القرآن الكريم على وجه العموم، من أي سورةٍ كانت، وليس سورة الشرح فحسب، على نية تحقيق الحوائج كتيسير الزواج والحوائج وغيرها من الأمور، وكذلك جواز الدعاء أثناء وبعد تلاوة القرآن الكريم.

وذلك لعدة أدلةٍ صحيحةٍ في السنة، سأذكر منها ما يلي:

1. (من قرأ القرآنَ، فليسألِ اللهَ به، فإنه سيجيءُ أقوامٌ يقرءونَ القرآنَ يسألونَ به الناسَ). “أخرجه الترمذي، صحيح”
2. (إذَا مَرَّ بآيَةٍ فِيهَا تَسْبِيحٌ سَبَّحَ، وإذَا مَرَّ بسُؤَالٍ سَأَلَ، وإذَا مَرَّ بتَعَوُّذٍ تَعَوَّذَ)، “أخرجه مسلم، صحيح” فيكون الدعاء مع تدبر الآيات وتأولها.

هذا والله -تعالى- أعلم.