ماهو الحيوان الذي يتحمل العطش اكثر من الجمل
ماهو الحيوان الذي يتحمل العطش اكثر من الجمل
ينتشر اعتقاد خاطئ بين الناس على أن الجمل هو أكثر الحيوانات تحملاً للعطش، ولكن هذا ليس صحيح، فعلى الرغم من قدرته الكبيرة على تحمل العطش لأيام عدة، إلا أن هناك حيوان آخر يتنافس معه في ذلك، ألا وهي الزرافة، فالزرافة هي أكثر الحيوانات تحملاً للعطش على الإطلاق، ويرجع هذا لبنيتها الجسدية، وجهازها الهضمي
محتويات الموضوع
تصنيف الزرافة
تعد الزرافة أحد أنواع الثدييات الأفريقية، والتي تنتمي إلى شفعية الأصابع، ولا خلاف في كونها هي أطول الحيوانات البرية بلا منازع، وتسمى علمياً بالجمل النمري أو camelopardalis، وفي هذا إشارة واضحة إلى عنقها الطويل الذي يشبه الجمل، ولكنها أطول بالطبع، بالإضافة إلى الأرجل، ناهيك عن الجلد المرقط الذي يشبه جلود النمور المرقطة،
موطن الزرافات
موطن الزرافات الأصلي هو مناطق خط الاستواء من قارة أفريقيا فكانت تنتشر في العديد من البلدان في تلك المنطقة بشكل كبير وواسع، ولكن حالياً تقلصت أعدادها بشكل كبير، وصارت مبعثرة ما بين التشاد شمالاً حتى جنوب أفريقيا جنوباً، وبداية من النيجر غرباً وحتى الصومال شرقاً، وتنتشر بالأخص في المناطق العشبية، وحقول السافانا المكشوفة، وتقتات بشكل كبير على أوراق الطلح، وتستطيع الزرافة تناول غصن كامل عن طريق لسانها الذي يصل إلى قرابة النصف متر، من على ارتفاع 6 أمتار.
البنية التشريحية للزرافة
على الرغم من طول رقبتها الكبير، وكونها أطول رقبة بين الثدييات على الكوكب، إلا أنها تمتلك نفس عدد الفقرات العنق الموجودة في باقي الثدييات، وهي سبعة فقرات، وحتى تستطيع الشرب تقوم بالمباعدة ما بين ساقيها بشكل كبير، حتى تستطيع إيصال رقبتها إلى الماء، كما أن الزرافة تتمتع ببصر حاد، وبسبب ارتفاع رأسها كونها الأطول، فهي صاحبة مجال الرؤية الأكبر بين الثدييات كلهم، وهي أحد أشهى الفرائس لمجموعة من الضواري والمفترسات، على رأسهم الأسود وبالأخص صغارها، والتي تقع ضحية للنمور والضباع وحتى الكلاب البرية الأفريقية.
سلوكيات الزرافة
تتمتع الزرافات البالغة بروابط اجتماعية قوية، فتتجمع في قطعان ولكن تلك القطعان تكون منتشرة على مساحة كبيرة، الأمر الذي يجعل الصلة فيما بينهم هي صلة فضفاضة، ففي حالة اتجاه كل الذكور في اتجاه واحد، يبدا السلوك الحيواني في فرض السيطرة على القطيع، فتبدأ بالقتال بما يشبه التعانق، والمنتصر في هذا الشجار يكون له الحق في التكاثر، والإناث من الزرافات هي التي عليها موضوع الاهتمام بالأطفال، حتى البلوغ،
تعد الزرافات من أكثر الكائنات القاتلة في حالة دفاعها عن نفسها، حيث تقوم الزرافة بضرب عدوها ببعض التكتلات العظمية الأشبه بالقرون الموجودة في مقدمة رأسها، والتي تعتبر ضربتها من هذا الارتفاع ضربة قاتلة، لأكثر الحيوانات البرية قوة وتحملاً، بالإضافة إلى قوة أرجلها، والتي تعد ركلتها أشد قوة من رجل الحصانيات، بأضعاف.
أنواع الزرافات
يقر العلماء بوجود قرابة 9 أنواع من الزرافي، ومن بين تلك الأنواع ما يلي.
الزرافة النوبية
يطلق عليها أيضاً النوع النمطي، والتي توجد في شرق جنوب السودان، وفي منطقة جنوب غرب إثيوبيا، وتتميز ببقعها الكستنائية فاقعة اللون، والتي تكون بارزة للعيان، وتحيط بتلك البقع مجموعة من الخطوط التي يغلب عليها البياض، ولكن في الجزء السفي من جسدها، فلا توجد أي علامات، وتعد من النوعيات المهددة بالانقراض، والتي يتبقى منها قرابة 250 زرافة في البرية، ويعد متنزه العين للحياة البرية في الإمارات العربية المتحدة، هو أبرز المتنزهات التي تحوي هذا النوع.
الزرافة الشبكية
يطلق عليها أيضاً بالزرافات الصومالية، والتي توجد في مناطق شمال شرق كينيا، ومناطق جنوب إثيوبيا، والصومال، وتتميز بجلدها الذي يظهر عليها بالقع مضلعة الشكل، وحادة الزوايا، والتي تقرب إلى اللون الأحمر، ويتفرق بين تلك اللطخات مجموعة من الخطوط البيضاء الضيقة، ويصل عدد أفراد هذا النوع الموجود في البرية إلى قرابة 5000 رأس على أبعد تقدير، يوجد منها قرابة 450 رأس حول العالم، في حدائق الحيوانات المختلفة.
الزرافة الأنغولية والناميبية
من اسمها فهي تنتشر في شمال ناميبيا ومناطق جنوب غرب زامبيا وبوتسوانا، ومنطقة غرب زيمبابوي، كما قد أشارت الدراسة التي تم إجراؤها في سنة 2009 على هذا النوع، والذي أكدت أن العدد الأكبر من تلك الأنواع موجود في منطقة صحراء الناميب، وتتميز هذه الأنواع بلطخاتها البنية الكبيرة، والتي تكون ذات امتدادات بها العديد من الزوايا، وبحسب آخر الإحصائيات فقد وصلت أعدادها إلى قرابة 20.000 رأس كحد أقصى، وينتشر منها قرابة 20 رأس منتشرة في حدائق الحيوان المختلفة.
الزرافة الكردفانية
تنتشر هذه النوعية من الزرافات في منطقة جنوب التشاد، وجمهورية أفريقيا الوسطى وشمال شرق الكونغو الديمقراطية وشمال الكاميرون، ويعد هذا النوع الأكثر انتشاراً بين كل أنواع الزرافات، على الرغم من أن عددها في البرية يصل إلى 3000 رأس بحد أقصى.
أكثر الكائنات تحملاً للعطش
من الناحية العلمية يعد العقرب هو أكثر المخلوقات تحملاً للعطش، حتى أكثر من الجمل والزرافة، وهو يعيش في المناطق الصحراوية القاسية، شديدة الحرارة والجافة، أو الغابات الاستوائية الرطبة، ويختبئ في الشقوق بين الصخور، وفي الجحور، ويرجع أصل العرب إلى فصيلة من فصائل اللافقاريات وهي العنكبوتيات
تركيب جسم العقرب
للعقرب تركيب تشريحي غاية في الدقة، دليل على عظمة الله-سبحانه وتعالى- في جميع خلقه، حتى الصغير منها كالعقرب، ونستطيع وصف تركيب جسم العقرب من الناحية الخارجية والداخلية كما يلي.
تركيب جسم العقرب الخارجي
- يعد العقرب أكبر المفصليات، فيصل حجمه في المتوسط إلى قرابة 6سم، ولكن ذيل العقرب بمفرده فهو طيول ومنحني، ويتكون من العديد من الأجزاء، وبالنهاية ينتهي الذيل دائما بإبرة سامة، ويكون الذيل للذكور أطول منه عند الإناث، أما من ناحية المقدقمة فيشتهر بكلاباته، أو ما تسمى بالكماشة، والتي تساعده على الإمساك بالأشياء.
- يتكون الجسم الخارجي للعقرب من الكايتين، وهي مادة توفر له دعم وحماية لجسمه، كما يوفر هذا الهيكل الخارجي للعقرب فقد الماء، وهو الأمر الذي يجعل العناكب تستطيع تحمل العطش لفترات زمنية طويلة، بالأخص لمساعدته في تحمل الجفاف والعطش في بيئته الصحراوية بالتحديد، والتي تعيش فيها غالباً.
- يمتلك العقرب 8 أرجل، وينقسم جسم العقرب كباقي العنكبوتيات إلى جزأين ويمتلك قرابة 5 أزواج من العيون، ولكن لا يمكنه الرؤية بصورة قوية، وفي العموم تختلف ألوان العقارب لتتناسب مع البيئة المحيطة بها، والتي تعيش فيها، فتختلف ألوانها في البيئة الصحراوية الجافة من الأصفر إلى البنية بدرجات تميل إلى أن تكون فاتحة، أما فيما يخص عقارب الغابات، أو التي تعيش في الجبال فتتدرج ألوانها بين البني الغامق إلى الأسود.
تركيب جسم العقرب الداخلي
يتكون الجسم الداخلي من العقرب وبخاصة منطقة البطن من جزأين، الجزء الأول وهو ما يطلق عليه اسم المسيويوم، والجزء الآخر وهو ما يطلق عليه اسم ميتاسوما، ويحتوي الجزء الأول الميسوسوم على الأعضاء التناسلية، بالإضافة إلى الأعضاء الحسية، والجهاز التنافسي، أما الميتاسوما فيوجد به الذيل، وهو يحتوي على فتحة الشرج، ويمتلك العقرب غدتين مسؤولتين عن إنتاج السم.
أنواع العقارب
توجد العديد من أنواع العقارب، والتي من بينها ما يلي.
العقرب الأحمر الهندي
يعتبر العقرب الهندي أو الأحمر من أنواع العقارب شديدة السمية، ويطلق عليه العقرب الأحمر بسبب لونه المائل للحمرة، كما يرجع إلى تواجده بصورة كبيرة في الهند بشكل عام، ويوجد أيضاً في باكستان ونيبال وسريلانكا، وبالإضافة إلى لونه البرتقالي إلى يمي إلى البني المحمر، إلا أنه يوجد بعض هذه العقارب بنهية ورمادية داكنة.
ويصل طول هذه الأنواع من العقارب إلى قرابة 9 سم، ويزداد نشاط هذا النوع من العقارب ليلاً، وينتشر في البيئات الاستوائية في الأماكن المنخفضة.
عقرب اللحاء المخطط
يصل طول عقرب اللحاء المخطط إلى ما يقرب من 7.5 سم، وتم إطلاق اسم المخطط عليه بسبب وجود خطين طويلين متوازيين على بطنه، وتتباين ألوانه ما بين الأصفر الغامق إلى البني الفاتح، ويعتبر هذا النوع من الأكثر انتشاراً في مناطق أمريكا، ويعد من مجموعة العقارب شديدة السمية، والتي تنتشر في نشاطها ليلاً.
العقرب الإمبراطوري
يصل متوسط طول العقرب الإمبراطوري ما بين 12.5 إلى 18 سم تقريباً، وتكون الإناث عادةً أكبر حجماً من الذكور، كما يتميز العقرب الإمبراطوري بلونه الغامق، والذي يعد أسلوب من أساليبه الدفاعية، لاستخدامه في التمويه، ويكثر على شكله اللون الأزرق الداكن أو الأسود اللامع،كما ينتشر في البيئات الرطبة والحارة، ويصطاد فرائسه عن طريق مخالبه.
