قصص حلوه وقصيره
قصص حلوه وقصيره
تنمي القصص الجانب الابداعي والخيالي لدى الأفراد خاصة للأطفال، حيث تساعد الروايات في زيادة القدرات الذهنية وتقوي حب القراءة وشغف المطالعة.
محتويات الموضوع
القناعة كنز لا يفنى
- ذات يوم أحضر الملك رجل من البلدة من أجل مكافاته، وقال له خذ ما شئت من الأرض فإن المساحة التي ستسير عليها ستصبح ملكك.
- لم يصدق الرجل ما سمع وعلى الفور سار مسرعاً على الأرض حتى يمتلك أكبر مساحة منها، وبالفعل استطاع أن يمر على مساحة كبيرة لذا شعر بالتعب.
- على الرغم من شعوره بالأرهاق والتعب إلا أنه ظل يسير، ثم جلس يرتاح فترة من الوقت ومنثم أكمل السير.
- بسبب سير الرجل لمسافة كبيرة دون راحة فقد مات من التعب، وعلى ذلك لم يحصل على أي شئ.
- يدرك من القصة أن القناعة كنز لا يفنى، لذا يجب الرضا بالرزق فإن الطمع يضر صاحبه.
قصة الأسد والثعلب الذكي
- تعيش مجموعة من الحيوانات في غابة يحكمها أسد قوي وشرير، وفي يوم اجتمعت الحيوانات وتحدثوا عن مدى غضبهم من بطش الاسد.
- وضع الجميع خطة للتخلص من الأسد، وبالفعل قاموا بعمل حيلة ليتم حبس الأسد بداخل قفص حديد.
- شعرت الحيوانات بسعادة عارمة وبدأ الجميع بالاحتفال ونشر الخبر في جميع أرجاء الغابة.
- في يوم أثناء جلوس الأسد بداخل القفص مر أرنب صغير بجواره، وبدأ الأسد بالتحدث معه.
- حاول الأسد ان يكسب عطف الأرنب واقناعه بأنه أصبح طيب القلب ولن يؤذي أحد.
- بعد محاولات عديدة نجح الأسد في اقناع الأرنب بفتح باب القفص حتى يخرج منه، وبالفعل خرج وهاجم الأرنب.
- استنجد الأرنب بالحيوانات لكن لم يسمعه أحد سوى الثعلب وقد حضر على الفور.
- فكر الثعلب في طريقة لابعاد الأسد عن الأرنب الصغير، لذا قال له هل بالفعل كنت بداخل ذلك القفص؟
- رد الأسد نعم.
- قال الثعلب: لكنه لا يسع حجمك الكبير.
- فقام الأسد بالدخول إلى القفص لكي يرى الثعلب كيف يسع بداخله، وبمجرد دخوله أقفل الثعلب باب القفص ليهرب الأرنب من مصيدة الأسد.
السلحفاة والحمامتان
- كانت تعيش حمامتان بجانب شلال بداخل الغابة، وفي يوم من الأيام أراد الحمام السفر إلى مكان آخر جديد.
- سمعت صديقتهما السلحفاة أن أصدقائها الحمامتين سيغادروا الغابة، وحزنت بشدة وذهبت إليهم لتطلب السفر معهم.
- ألحت السلحفاة على السفر مع الحمامتان لكنهم قالوا لها إنها لا تستطيع الطيران والسفر معهم.
- أصرت السلحفاة على الرحيل مع أصدقائها، وعلى هذا فكرت الحمامتان في حيلة لنقلها بجانبهم.
- أحضرت الحمامتان عود قوي من أجل أن تتمسك به السلحفاة، وشددوا عليها بعدم فتح فمها حتى لا تسقط.
- بالفعل تمسكت السلحفاة بالعود من خلال فمها، وبدأت الحمامتان بالطيران وأثناء الذهاب رأها بعض الحيوانات وتعجب الجميع من ذلك المشهد الغريب.
- بدأ الجميع يقول” يا للعجب حمامتان تحملان سلحفاة ويطيران.
- قامت السلحفاة بالرد قائلة: ما دخلكم أنتم بنا.
- بمجرد أن فتحت السلحفاة فمها سقطت على الأرض، وقالت هذة نتيجة الكلام الكثير وعدم الالتزام بالوعد.
قصة قصيرة جدا
البخيل والحسود
- في يوم أحضر الملك رجل بخيل وآخر حسود، ثم وقف الجميع أمامه وقال لهم: أذا طلب أحدكما شيء سوف أعطي الآخر الضعف.
- بدأ الحسود والبخيل في التشاجر معاً لمدة طويلة، ومن ثم طلب الملك منهم تنفيذ الأمر وإلا سوف يقطع رأسهم.
- رد الحسود: أقلع عين واحدة لي يا مولاي.
درهم في الصحراء
- مر حكيم بالصحراء فوجد شخص يحفر بداخل الرمال، فقال له: ماذا تفعل يا رجل؟.
- رد الرجل: لقد دفنت بعض الأموال في الصحراء، وقد وضعت علامة لكني لم أجدها.
- أضاف الحكيم: وماهي العلامة.
- قال الرجل: كانت تمر غيمة تظلل المكان لكنها اختفت.
غاندي وفردة الحذاء
- يقال أن المهاتما غاندي في يوم أثناء الجري خلف القطار حتى يستطيع الصعود قبل مغادرته للمحطه، سقطت أحدى فردتي الحذاء.
- لاحظ أصدقاء غاندي بأنه يخلع الفردة الثانية واسقاطها بجانب الأخرى، مما جعل الجمعيع يتعجب من ذلك الفعل.
- قال غاندي: لا أريد أن يأخذ الفقير فردة واحدة من الحذاء فلن تفيده، لكن هكذا سوف يرتدي فردتي الحذاء.
قصة قصيرة عن الصدق
الراعي الكاذب
- كان يعيش راعي مع أغنامه في قرية صغيرة، واعتاد على الصعود للتل كل يوم لتلعب وتأكل الأغنام.
- في يوم شعر الراعي بالملل فبدأ يفكر في حيلة للتسلية، وتوصل إلى جمع أهل القرية على التل من خلال كذبة صغيرة.
- بدأ الراعي بالصراخ بصوت مرتفع قائلاً” النجدة الثعالب تأكل أغنامي، ساعدوني”.
- على الفور أحضر أهل القرية العصا وصعدوا إلى التل، لكنهم لم يجدوا الثعالب بدأ الراعي بالضحك والسخرية منهم وقال بأنها مزحة.
- تسبب مزحة الراعي في استياء أهل القرية، لينزل الجميع مع فوق التل وذهبوا إلى منازلهم.
- بعد مرور شهرين واثناء جلوس الراعي مع الأغنام فوق التل، جاءت الثعالب وهاجمته.
- بدأ الراعي بالصراخ يطلب النجدة من أهل القرية، لكن لم يصدقه أحد ولم يحضروا لمساعدته.
- هاجمت الثعالب جميع الأغنام، وخسر الراعي رأس ماله.
- أدرك الراعي أن الكذب صفة ذميمة تهلك صاحبها، وأن قول الصدق ينجي صاحبه من المشاكل.
دفتر الواجب
- سامر طالب في المرحلة المتوسطة، وكان اجتماعي ويحب التفاعل مع جميع أصدقائه.
- في يوم كان يجلس سامر بجانب صديقه ثم دخل مدرس العلوم، وبدأ بالشرح.
- عند نهاية الحصة أشار المعلم إلى صفحة الواجب وحدد الاسئلة لكي يجيب عنها الطلاب في المنزل ويأتوا غداً لتصحيح الصواب.
- أثناء حديث المعلم عن الواجب كان سامر يتحدث مع صديقه، لذا لم ينتبه للمعلم وما ذكره عن الواجب المنزلي.
- بعد انتهاء الحصة غادر الطلاب المدرسة، وعاد سامر للمنزل وفي صباح اليوم التالي حضر الطابور ووقف بجانب أصدقائه.
- سمع أحد الأصدقاء يتحدث عن واجب العلوم، وهنا أدرك سامر أنه لم ينتبه لحديث المعلم وعلى هذا لم يقم بالواجب.
- بدأ سامر بالتفكير في كذبة مقنعة لكي يقصها على المعلم حتى يهرب من العقاب.
- حين حضر معلم العلوم وقف سامر قائلاً” أنهيت الواجب في المنزل، لكنني نسيت الدفتر”.
- تقبل المعلم العذر، وشعر سامر أن الكذبة مرت بخير وانتهت الأزمة، لكن حين قام باخراج كتابه من الحقيبة تبعثرت أدواته على الأرض وكان من بينهم دفتر واجب العلوم.
- وجد المعلم الدفتر فارغ وفهم كذبة سامر، وعاقبه على الكذب أمام زملائه ووبخه على عدم القيام بالواجب المنزلي.
- تعلم سامر أن الكذب لا ينجي صاحبه ووعد المعلم بقول الصدق دائماً.
قصة قصيرة جدا للأطفال
الصديق الحقيقي
- في يوم من الأيام كان يسير صديقين معاً على شاطئ البحر، وبعد مناقشة طويلة تشاجران معاً ثم أكملوا طريقهم بدون كلام.
- كتب أحد الصديقين على الرمال عبارة” اليوم تشاجرت مع أقرب أصدقائي”، ومن ثم نزل إلى البحر وتعمق للداخل.
- أثناء سباحة الصديق بدأ يفقد القدرة على العوم، وعلى هذا طلب المساعدة من صديقه قبل أن يغرق.
- على الفور ذهب صديقه مسرعاً من أجل أنقاذه، وحين جلسا على الرمال قام الآخر بالكتابة على صخرة قائلاً” اليوم انقذني صديقي المقرب من الغرق”.
- ابتسم الصديقين لبعضهما ثم قال الصديق الأول” من اللازم نسيان الخصام وتذكر المعروف وعدم محوه، فإن المواقف توضح قيمتنا عند أصدقائنا”.
الرجل الحكيم
- في قرية بعيدة كان يعيش رجل حكيم ملم بكافة الأمور، لذا كان يأتي إليه أهل القرية للتشاور في المشاكل وأخذ الحلول الصحيحة منه.
- كان يتردد الناس على منزله باستمرار بل ويذكرون نفس الشكوى دون ملل، وبدوره كان يعطيهم الرأي الرشيد.
- ذات يوم تعب الحكيم من سمع نفس الحكاوي وطرح نفس الحلول، لذا فكر في حيلة ذكية ليدرك الناس أن الحديث عن المشاكل من غير حلها لا يجدي نفعاً.
- أجمع الرجل الحكيم جميع أهل القرية في منزله، ثم حكى نكته طريفة لترتفع أصوات الضحك وتعلو المكان.
- كرر الحكيم النكتة مرة أخرى ولم يضحك إلا عدد قليل، وفي المرة الثالثة حين أعاد النكتة لم يضحك أحد من الحضور.
- نظر الحكيم إليهم وقال” أرايتهم أن تكرار الحديث عن المشاكل والبكاء عنها لا ينفع، لذا عليهم الاجتهاد في حلها.