قصة سنو فليك

قصة سنو فليك – يستمتع الأطفال بالاستماع إلى قصص اطفال قصيرة بالصور قبل النوم، قصة سنو فليك, قصة احجار بولوني, قصة العصيدة اللذيذة, قصص اطفال جديدة, قصص سندريلا وتمتاز هذه القصص بكونها نوعاً من الأدب الفني، يُستوحى من الواقع أو الخيال، وتُعدّ هذه القصص وسيلةً تعليميةً وتربوية ممتعةً للأطفال، تغرس فيهم قِيَماً أخلاقيّةً وتعليميّة، وتوسع آفاقهم الفكرية، وتعزز قدرتهم على التخيل والتصور.

قصة سنو فليك

في يوم من الأيام في مدينة تدعى بن كاستر،التي كانت مبهجة ويسكنها أناس لطفاء منهم عائلة شنايدر عائلة محبة من ثلاث الأب والأم والإبن، كان هذا وقتهم المفضل في العام.

الشتاء في بن كاستر هو الأجمل تغطى الشوارع بطبقة من الثلج ناصع البياض،ويجتمع الاطفال ليلعبوا ويصنعو كرات من الثلج و رجل الثلج.

وفي يوم وبينما الثلوج تتساقط خرج الاطفال للعب وقد كان الأب في الخارج،يزيل الثلج من أمام المرآب ويراقب روب و هو يلعب كانت عائلة سعيدة وكان ابنهم هو قرة أعينهم لكن لطالما تطلعا الزوجين لكي يرزق بطفلة جميلة.

وبينما كانا ينظران رأيا فتيات يصنعن رجل ثلج،وخطر للزوج أن تصنع العائلة رجل ثلج وافقت الزوجة على الفكرة وقررو صنع طفلة من الثلج.

وهكذا أحضرت أوليفيا أدوات النحت وشرع روب في صناعة كرات الثلج،بينما تحضر الزوجة لهما الشوكولاتة الساخنة مع الحلوى.

وبدأ في تشكيل الدمية الثلجية وفجأة توقف الثلج وتأسست أشعة الشمس من بين الغيوم،وفجأة خرج من الدمية الثلجية نفس صغير وتحولت إلى طفلة جميلة شعر الجميع بالذهول.

شعرت العائلة بالسعادة بهذا الفرد الجديد في العائلة واتجهوا إلى الداخل،كبرت الطفلة بسرعة وبمرور الوقت تزداد ذكاءا،كان جميع الأطفال يحبون اللعب معها.

في يوم وعند انقضاء الشتاء أخبرت الطفلة أمها عن جنيات السماء والأرض،وأنهم في انتظارها شعرت الأم بالحزن من كلام ابنتها واخبرتها أنها لن تسمح لها بالذهاب إلى أي مكان.

وفي اليوم التالي ذهبت للعب مع الاصدقاء عند النهر أمضوا النهار بأكمله في اللعب،وعندما اشتدت الحرارة بدأت الطفلة في الذوبان،جلست على ضفة النهر وسرعان ما ذابت تماما وقد سارت ماءا في النهر،بحث الأطفال عنها في كل مكان.

قصة سنو فليك : تتمة القصة

وسمع روب صوتها وهي تنادي عليه وبحث عن مصدر الصوت،وهرع الى النهر حيث رأى فتاة تسبح وقد كانت سنوفليكس،وأخبرته أن يقول لأمه أنها سوف تعود قريبا و أنها تحبها كثيرا ومن ثم اختفت في الماء.

هرع بوب يخبر أمه بكل ماحدث بينما سبحت الطفلة مع جنيات الماء،وتزور أصدقائها على الضفة كل صباح وتجلب الماء للناس ليشربوا 

امتلئت الأرض بالحياة التي جلبتها سنوفليكس،ومرة الشهور وسار الصيف على الأبواب حيث ملء الدفئ الأرض،وخرج الاطفال للعب والاستمتاع بأشعة الشمس قرب النهر وقفز للسباحة مع الطفلة،وتحولت الى جنية وطارت تنشر السعادة وذهبت عند عائلتها لتطمئن عليهم وتخبرهم أن موعد قدومها قد اقترب.

قد يهمك : قصص اطفال عالمية

أخيرا حل الشتاء وبدأ الثلج في الهطول ليكسو المدينة بغطاء أبيض،وكانت العائلة سعيدة بقدوم فصل الشتاء لأنه موعد لقائهم بطفلتهم الجميلة،و هرعوا الى الخارج لستقبالها عندها ظهرت بين الثلوج وبدت أطول من ذي قبل واحتضنت عائلها في سعادة.