فوائد الصدقة في الدنيا والآخرة

تعتبر الصدقة من أعظم الأعمال التي تعود على المسلم بالخير والبركة في الدنيا والأجر العظيم في الآخرة، ومن خلال mqall.org سوف نتعرف على فوائد الصدقة في الدنيا والآخرة.

فوائد الصدقة في الدنيا والآخرة

تعتبر الصدقة سبب لزيادة المال وبركته، حيث إنها تدفع البلاء والأذى عن صاحبها وتقي من مصارع السوء والشر، وسنتعرف على فوائد الصدقة في الدنيا والآخرة بالتفصيل فيما يلي:

رفعة منزلة المتصدق.
النماء عند الله.
تسبب انشراح الصدر.
تساعد على راحة البال.
تطهر الأموال.
تدل على قوة إيمان المتصدق ويقينه بالله عز وجل.
توصيل العبد إلى حقيقة البر.
لا يتبقى من مالك سوى ما تصدقت به.
من أسباب بركة المال وزيادتها.
يدفع الله عنك البلاء بسبب الصدقة.
دفع الحزن وتحصيل الأمن عن المتصدق.
أمان من الخوف الذي يحاوطك.
الاتصاف بالفضل والكرم.
يساعد على دخول الجنة ونعيمها.
تقي من نار جهنم.
تهذيب النفس وحمايتها من رجس الشيطان.
تساعد على محو الخطيئة.
إشغال النفس بالطاعات.
زيادة الحسنات للإنسان.

أهمية الصدقة في الدنيا

تعود أهمية الصدقة على المسلم في دنياه حيث إنها سبب الخير والبركة، فهي من صنائع المعروف التي تطفئ غضب الله، وسنتعرف على أهميتها فيما يلي:

تدفع غضب الله عز وجل عندما يخطئ الإنسان في الدنيا.
تعمل على حلول رضا الله على عبده.
تمحي ذنوب الإنسان الذي فعلها وعصى الله بها، عندما يبذل ماله في سبيل الله.
تدفع عن المسلم المحن والمصائب والابتلاءات حيث إنه يتعرض للكثير من المشاكل في حياته اليومية.
يستحق الثناء من الله عز وجل.
تحقق التكافل الاجتماعي في المجتمع الإسلامي.
الخلف في المال.
يتنافس المسلمون في البذل والعطاء في الصدقات حتى لا يتركوا مسلماً فقير أو مسكين، فتسود الرحمة والتكافل في المجتمع الإسلامي.
يصبح المجتمع الإسلامي كالبنيان المرصوص والجسد الواحد.
تجعل ضمير المسلم حياً.
تصفي النفوس وترقق القلوب، وبالتالي الاقتراب إلى الله عز وجل.
تجعل المسلم يشعر بآلام غيره ومعاناتهم في حياتهم، وبالتالي يتصدق بماله لمساعدتهم.
تعطي بركة للعمر.
تنقي النفس من ضغائنها وآفاتها من حقد وغل وحسد إلى إيمان في أن للمسكين والفقير حق في ماله لابد أن يتصدق به.
تداوي الأبدان والأمراض، حيث إنها تداوي النفوس من شرورها.
تبارك في المال وتزيده، حيث قال الرسول صلى الله عليه وسلم في حديثه الشريف (ما نقص مال من صدقة).

أهمية الصدقة في الآخرة

ورد فضل الصدقة في القرآن الكريم، وورد أيضاً ذكر المتصدقات والمتصدقين، وورد ذكر الصدقة وأهميتها وفضلها في الأحاديث النبوية الشريفة، وسوف نتعرف على أهمية الصدقة في الآخرة فيما يلي:

سبب من أسباب دخول المسلم الجنة والتمتع بنعيمها، واجتناب نار جهنم.
جعل الله عز وجل باب يسمى باب الصدقة يدخل منه المتصدقات والمتصدقين.
تعتبر في يوم القيامة ظل المسلم المتصدق.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديثه الشريف (إن المسلم في ظل صدقته حتى يقضي الله بين الناس).
يعتبر المتصدقين من أصناف الناس الذين يظلهم الله تعالى بظله يوم لا ظل إلا ظله.

أفضل الصدقات

يوجد العديد من أشكال وأنواع الصدقات التي يتصدق بها الإنسان، وسنتعرف على أفضل هذه الصدقات بالتفصيل فيما يلي:

الصدقة الخالصة لوجه الله تعالى، حيث يتم فيها ستر الفقير، وعدم خجله، والبعد عن الرياء.
الصدقة التي تلي أداء المسلم لما عليه من واجبات.
الصدقة على الأقارب، ثم على القريب الذي يخفي العداوة.
الصدقة على اليتيم.
الصدقة على الجار.
الصدقة على الجهاد والتضحية في سبيل الله سبحانه وتعالى، وقتال الكفار وأعداء الدين.
بذل المتصدق ما يستطيعه ويحتمله مع الحاجة والقلة.
الصدقة الجارية، حيث إنها تكون بعد موت المتصدق وثوابها وأجرها يستمر له، كحفر الآبار، وبناء المساجد، وطبع المصحف الشريف، ونشر العلم.
الصدقة على الصاحب والصديق في سبيل الله عز وجل.
الصدقة في حالة الصحة والقوة، فهي أفضل من وقت المرض أو الاحتضار أو بعد الوفاة.
النفقة على الأولاد.
الصدقة المخفية حيث إنها أفضل من الصدقة المعلنة، لكونها أقرب للمتصدق في الإخلاص، حيث قال تعالى: (إِن تُبْدُواْ الصَّدَقَات فَنِعِمَّا هِي وَإِن تُخْفُوها وَتؤْتُوهَا الفُقَرَاءِ فَهُوَ خَيرٌ لَّكُمْ).

معاني الصدقة

تعتبر الصدقة من الأعمال التي تعود بالفائدة على صاحبها وأهله وجميع المسلمين، حيث إنها تسد حاجتهم وتمنعهم من السؤال للناس والتذلل لهم، وسنتعرف على معاني الصدقة بالتفصيل فيما يلي:

نفقة التطوع حيث إنها غير واجبة وإنما تقدم مساعدة لمن يحتاجها، واحتساباً لأجرها.
النفقة الواجبة حيث إن الشرع لم يحدد مقداراً محدداً لها.
صدقة الأموال وهذه الصدقة تكون محددة في الكمية والمقدر وتكون واجبة على المتصدق وعليه الالتزام بها.

آداب الصدقة

يوجد العديد من فوائد الصدقة في الدنيا والآخرة، حيث يوجد لهذه الصدقة آداب يجب على المسلم أن يحرص عليها عند إخراجها، وسنتعرف عليها بالتفصيل فيما يلي:

أن تكون خالصة لله سبحانه وتعالى.
تخرج من أحب مال الإنسان إليه.
أن تكون الصدقة في الخفاء والسر، فلا يظهرها المتصدق في العلن لأحد.
يبتعد العبد عن المن والأذى والأمور التي تبطل الصدقة.
يعطيها المتصدق بوجه مبتسم وبشوش.
أن يخرج الإنسان الصدقة أثناء حياتها وتكون لمن يحتاجها.
ألا يزهو المتصدق بنفسه.
تكون من المال الحلال، فالله سبحانه وتعالى لا يقبل الصدقة من المال الحرام.
ألا يستكثر العبد ما أنفقه من صدقات.

وفي النهاية نكون قد تعرفنا على فوائد الصدقة في الدنيا والآخرة، حيث إن للصدقة العديد من الفوائد لا يعرفها إلا من ذاق حلاوتها واستشعر سعادة العطاء، فهي السعادة الحقيقة في الدنيا والآخرة.