شرح درس جمع المؤنث السالم

نتحدث اليوم عن واحد من الأسماء التي خرجت عن الأصل في الإعراب بعلامات أصلية، فأعربت بعلامات فرعية، وهو جمع المؤنث السالم أو ما جمع بألف وتاء مزيدتين، فنتحدث عن مفهومه، وأنواعه، وإعرابه، مع عدد من الأمثلة عليه، فتابعونا على لينك بلس. اللهم إنا نسألك فهم النبيين، وحفظ المرسلين والملائكة المقربين.

شرح درس جمع المؤنث السالم

انواع جمع المؤنث السالم

ينقسم جمع المؤنث السالم أو المزيد بالألف والتاء إلى الأقسام الآتية:

• الاسم المختوم بتاء علمًا أو اسم جنس: فاطمة، طلحة، جارية، بنت، ذات بمعنى صاحبة.
• علم المؤنث مختوم بتاء مثل: فاطمة وعائشة، أو غير مختوم بتاء مثل: هند ودعد.
• صفة المذكر الغير عاقل: الجبال الراسيات والأيام المعدودات.
• الاسم المصغر الذي مكبره غير عاقل، مثل: دريهمات.
• اسم الجنس والمؤنث بألف التأنيث، مثل: صحراء وحبلى.

وهذه هي المواضع التي يكون جمع المؤنث فيها قياسيًا أما غير ذلك فيقتصر فيه على السماع.

اعراب جمع المؤنث السالم

يرفع جمع المؤنث السالم بالضمة وينصب ويجر بالكسرة، وهو في ذلك يوافق الأصل في الرفع والجر، ولكنه يخالف في النصب حيث ينصب بالكسرة نيابةً عن الفتحة.

الملحق بجمع المؤنث السالم

ألحق بهذا الجمع: أولات: وهو اسم جمع لا واحد له من لفظه فلذلك كان ملحقًا.

امثلة على جمع المؤنث السالم مع الاعراب

ومن الأمثلة التي وردت في القرآن الكريم قوله تعالى:

• “خلق الله السماوات”، فالسماوات مفعول به منصوب وعلامة نصبه الكسرة لأنه جمع مؤنث سالم.
• “فانفروا ثبات”، فثبات حال منصوب وعلامة نصبه الكسرة لأنه جمع مؤنث.
• “لا تتبعوا خطوات الشيطان”، فخطوات مفعول به منصوب وعلامة نصبه الكسرة.
• “كذلك يريهم الله أعمالهم حسرات عليهم”، فحسرات حال منصوب وعلامة نصبه الكسرة.
• “إن الحسنات يذهبن السيئات”، فالحسنات اسم إن منصوب وعلامة نصبه الكسرة، والسيئات مفعول به منصوب وعلامة نصبه الكسرة.
• “وإن كن أولات حمل”، فأولات خبر كن منصوب وعلامة نصبه الكسر لأنه ملحق بجمع المؤنث السالم.

كان ذلك حديثنا اليوم عن جمع المؤنث السالم. تحدثنا فيه عن مفهومه، وأناعه، وإعرابه، وما ألحق به، مع أمثلة متنوعة عليه من القرآن الكريم وإعرابها. نسأل الله تعالى أن يعلمنا، وأن ينفعنا بما علمنا. إنه ولي ذلك والقادر عليه. تابعونا على لينك بلس ليصلكم كل جديد، ودمتم في أمان الله.