اهم علامات الحمى القرمزية وعلاجها مجرب

الحمى القرمزية هي التي تُصيب الجسم بطفح جلدي مصحوباً بالتهابات في الحلق، وتُعد من أبرز العلامات على ظهور هذه الحمى، كما أنها بالغة الخطورة لما لها من آثار سلبية على الصحة والتي يمكنها أن تُصيب القلب والكلى، وكذا فهي التي تأتي الأطفال في مرحلة الطفولة لتُشكل خطراً كبيراً على حياة الأطفال في سن الخامسة.

الجدير بالذكر أن تلك الحمى تُعد من الأمراض المُعدية وذلك عن طريق التواصل مع المريض واستخدام أدواته، أو الاحتكاك به أثناء العطس أو خروج رذاذ منه، فما هي تلك الحمى القرمزية وما أسباب الإصابة بها، وماذا عن السُبل التي يجب أن نتبعها لكي نقي أنفسنا وأبناءنا من الحمى القرمزية، تُجيب لينك بلس على تلك التساؤلات من خلال هذا المقال، تابعونا.

 الحمى القرمزية

• هي من الأمراض التي تأتي إلى الأطفال في عمر يتراوح ما بين الرابعة والثامنة- في أغلب الأحيان-، إذ تُسمى باسم Scarlet fever.
• حيث تأتي مرتبطة بالتهابات الحلق؛ وذلك نتيجة للإصابة ببكتريا المكورة العقدية المقيحة، وهي التي تتسبب بها البكتريا الجرثومية والتي تُسمى المجموعة أ-بيتا العقدية.
• يعيش هذا النوع من البكتريا الذي ينتج عنه الإصابة بمرض الحمى القرمزية في الفم و الأنف.
• تكمن خطورة الحمى القرمزية في أنها من الأمراض المُعدية، والتي ما أن يلمس الشخص السليم المصاب يُصاب بهذا المرض على الفور.
• تظهر الحمى القرمزية على هيئة طفح جلدي ذو لون أحمر باهت أي قرمزي.
• أصبح الإصابة بمرض الحمى القرمزية من النادر حدوثة، كما انه يُعالج ببعض المضادات الحيوية و الكريمات الموضعية المتوفرة.

أعراض الإصابة بالحمى القرمزية

توجد بعض العلامات التي تظهر نتيجة الإصابة بمرض الحمى القرمزية والتي تُعتبر إنذاراً بالخطر، لذا يجب التوجه إلى الطبيب واستشارته في حال ظهور أي من تلك الأعراض التالية:

• تبرز الحمى كمرحلة أولية تسبق ظهور الطفح الجلدي على الجسم بفترة تتراوح ما بين اثني عشر ساعة إلى اثنين وأربعين ساعة.
• ظهور طفح جلدي على الجسم يحمل لوناً قرمزياً( أحمر باهت)، إذ يبدأ في البروز على منطقة العنق والوجه، ثم ما أن يلبث وينتشر في منطقة الصدر و الوجه، و ينتشر تدريجياً في الجسم بأكمله.
• يأتي هذا الطفح على الجلد في شكل شرائط حمراء طولية في الجسم، وخاصه في منطقة الإبطين .
• يختفي الطفح الجلدي بعد أربعة أيام، أو سته، ثم تبدأ مرحلة تقشيره مكان الطفح.
• الإصابة بالتهاب في الحلق؛ إذ تظهر اللوزتين بشكل مُحتقن مكسوة باللون الأحمر من شدة الاحتقان.
• حدوث غثيان أو الميل إلى التقيؤ، والصداع والم في المعدة والعضلات.
• قد يكسو اللسان لون الفراولة أي أن يكون أحمر اللون بالإضافة غلى بعض البقع، أو قد يظهر اللون الأبيض على اللسان بشكل واضح.

طُرق العلاج من الحمى القرمزية

تنقسم الطرق إلى ما هو إجراءات منزلية فورية، وما هو يأتي تحت إشراف الطبيب ورعايته، وقيما يلي أهم لتلك العلاجات.

•  ينصح الأطباء ببعض المضادات الحيوية التي تبدأ في القضاء على الفور على الحمى القرمزية، وكذلك تجنب تناول الأسبرين.
• توجد الفحوصات الطبية التي من بينها اختبارات الدم، وكذا فهي التي يقوم فيها الطبيب بأخذ مسحة من حلق الطفل بقطنه صغيرة، وذلك للتعرف على نوع هذا المرض والتأكد من أنه الحمى القرمزية.
•  يُشير الأطباء إلى ضرورة تناول دواء اسيتامينوفين، بالإضافة إلى دواء الإيبوبروفين.
• العمل على الحد من الطفح الجلدي من خلال استخدام الشوفان على الجلد.
• إن من الإجراءات المنزلية الأولية التي يجب أن تُراعي أن يبدأ المُصاب في تناول المشروبات الباردة، الخالية من الكافيين، بالإضافة إلى المكعبات الباردة وتناول الآيس كريم.

الحمى القرمزية والاستحمام

ينصح الأطباء فور حدوث الإصابة بالحمى القرمزية أن يستحم المريض، وذلك لما لتبريد الجسم من آثار إيجابية على صحة المُصاب، ويُضاف إلى ذلك ضرورة أن تُغسل اليدين بالماء الفاتر، وأن يُحذر لمس الآخرين أو الاقتراب منهم.

قدمنا لكم من خلال هذا المقال العديد من المعلومات حول الحمى القرمزية وأهم تلك الأعراض، وكيفية العلاج منه، والله خير شافي.