انواع التفاسير للقران الكريم

بالتفصيل أهم انواع التفاسير للقران الكريم ، القرآن الكريم هو الكتاب الذي أنزله الله  سبحانه وتعالى على نبيه محمد – صلى الله عليه وسلم- ليهدي به العالمين.لم يكن القرآن مدوناً في البداية فاعتمدوا على ما تحمله صدور الحفظة وما تم تدوينه على أوراق النخيل وغيرها من سور، ولكن بعد موت النبي –صلى الله عليه وسلم- خشي الصحابة من ضياعه ولكن الله سبحانه وتعالى حفظه بحفظه منذ نزوله  كما ذكر في قوله تعالى : ” إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ” فألهمهم جمعه وتدوينه، كما اهتم الصحابة بمعرفة تفسيره لفهم معانيه وآياته ومعرفة العبرة والعظة والرسالة من وراء كل آية في آياته فحثوا علماء الأمة على تفسيره.

وعلم التفسير هو علم يختص بالقرآن الكريم لتفسير معانيه وتوضيح أحكامه، واجتهد العلماء منذ نزوله وحتى اليوم في وضع تفاسير عديدة له، وعلى هذا أصبح لدينا علم التفسير وبحار علم التفسير عميقة ومليئة  بالاجتهادات، لهذا إن كنت مهتماً بعلم التفسير وتريد معرفة أنواعه موقع لينك بلس يقدم لك الإجابة.

انواع التفاسير للقران الكريم

التفسير من السنة

  • فسر الرسول-صلى الله عليه وسلم- الآيات للصحابه وعلمهم من فضل الله أحكام القرآن فيها وبينها لهم فقال تعالى : “وانزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل اليهم”، ولكن لم يصلنا كل ما فسره.

التفسير بالقرآن

  • أنزل الله سبحانه وتعالى الكثير من الآيات التي فسرت نفسها بنفسها، أو فسرت ما جاء من بعدها مثل قوله تعالى: “وَهُوَ الَذِي جَعَلَ لَكُمُ النُّجُومَ لِتَهْتَدُوا بِهَا” (سورة الأنعام:97)، فخلق الله سبحانه وتعالى النجوم  زينةً للسماء لتنهدي بها في الطرق، ولتكون رجوماً للشياطين وهو ما ذكره سبحانه في قوله : ” وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُوماً لِّلشَّيَاطِينِ” (سورة الملك: 5).

التفسير من الصحابة

  • فهم من عاصروا نزول القرآن وشهدوا بيان آياته من الرسول –صلى الله عليه وسلم-، بالإضافة لعلمهم الواسع باللغة العربية.

التفسير من الرأي

  • أي باجتهاد الأشخاص مستندين في تفسيرهم إلى أصول الكلمة في اللغة العربية والشريعة.
  • وينقسم إلى تفسير مذموم وتفسير محمود، فيجب على المفسر أن يسند تفسير آياته وإلى أصلها بعيداً عن الضلال والجهل، وكلما كثر علمه أصاب التفسير الصحيح.

أنواع التفسير الحديث

التفسير الموضوعي

  • على الرغم من استحداث لفظة موضوعي في هذا العصر إلا أن التفسير الموضوع وجد منذ عهد الرسول-صلى الله عليه وسلم- ، فكان الصحابة-رضي الله عنهم- إذا ذكرت كلمة في أكثر من موضع واختلط  عليهم  فهمها سألوا النبي عنها، مثلما حدث في قوله تعالى ” الذين آمنوا و لم يلبسوا إيمانهم بظلم أولائك لهم الأمن و هم مهتدون”(الأنعام: 82) متسائلين: من منا لم يظلم نفسه فبين لهم النبي-صلى الله عليه وسلم- أن المقصود بها هو الشرك بقوله تعالى: ” إن الشرك لظلم عظيم” (لقمان: 13) ، ففسر آية الأنعام بآية لقمان.
  •  ويعتمد المفسر في التفسير الموضوعي على اختيار موضوع واحد يجمع كل ما ذكر عنه في سور القرآن الكريم، ويقوم بتفسيره وبيان أحكامه.
  • وأشار أهل التفسير إلى أن التفسير الموضوعي هو ” علم يفسر قضايا القرآن الكريم منفصلة، فيختار المفسر قضية ما ويقوم بتجمع جميع الآيات التي ذكرت فيها  لتفسيرها وبيان أحكامها وربطها ببعضها البعض وتجميعها في كتاب واحد، فإذا أراد أحدهم الإطلاع على موقف القرآن من قضية ما اطلع عليه”.
  • التفسير الموضوعي يكون بتناول قضية ما إما من خلال:
  1. سورة  كتناول قضية الأخلاق من خلال سورة الحجرات.
  2. القرآن كتناول الأخلاق من خلال القرآن بأكمله.

أنواع التفسير الموضوعي

تفسير موضوعي عام

بتناول موضوع عام والبحث فيه بمجمله بين آيات القرآن مثل المحرمات عامة.

تفسير موضوعي خاص

يكون أكثر تخصصاً وتفصيلاً كاختيار شئ واحد من المحرمات مثل الخمر والبحث فيه .

التفسير التحليلي

  • يعتمد فيه المفسر إلى تحليل القرآن الكريم بمجمله، فيقف عند كل كلمة وآية ويفسرها لغويا وإعرابياً، ويذكر أسباب نزولها والمقصود منها، وما ورد عنها في تفاسير السلف.
  • ويعتبر التفسير التحليلي هو الأبرز من أنواع التفاسير وأكثرهم انتشاراً بين المفسرين.

التفسير المقارن

  • يبني التفسير المقارن على جمع ما قام به المفسرون في آية أو سورة معينة والمقارنة بينها وترجيح الأفضل من وجهة نظره.
  • تطور علم التفسير المقارن فيعمد اليوم بعض العلماء إلى المقارنة بين آيات القرآن والكتب المقدسة الأخرى.

التفسير الإجمالي

  •  يقوم المفسر في التفسير الإجمالي بتفسير الآية بكونها جملة واحدة دون تحليل ألفاظها لفظة لفظة، على عكس الحال في التفسير التحليلي الذي يجزئ الآية إلى ألفاظ يفسرها كل على حدة.

الشروط اللازمة للتفسير

هي شروط خاصة بالمفسر نفسه فلا يمكن لأي شخص كان تفسير آيات القرآن فالتفسير له ضوابط يجب الالتزام بها.

الشروط اللازمة للمفسر

  • البدء بتفسير القرآن بالقرآن أولاً.
  • تجرده عن هواه.
  • إيجاده اللغة العربية وفروعها.
  • أن يرجع للسنة في تفسيره.
  • إن لم يجد في السنة ما يعنيه يعود لقول الصحابة.
  • أن يكون على دراية بعلوم القرآن.

صفات المفسرين

  • الصدق والأمانة.
  • الدقة.
  • الأخلاق الحميدة.
  • الهيبة والوقار.
  • التنزه عن صغائر الأمور.
  • حسن النية .
  • التواضع .
  • سعة الإطلاع.

أهم كتب التفسير

  • الجواهر الحسان في تفسير القرآن للثعالبي.
  •   المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية .
  •  الدر المنثور في التفسير بالمأثور للحافظ جلال الدين بن أبي بكر عبد الرحم السيوطي.
  • الكشف عن حقائق التنزيل للزمخشري.
  • تفسير القرآن العظيم لابن كثير.
  • تفسير ابن جرير الطبري .
  • تفسير ابن عيينيه .
  • تفسير أبي الليث السمرقندي .
  • تفسير ابن أبي حاتم .
  • تفسير البغوي.
  •  تفسير ابن حبان.

انواع التفاسير للقران الكريمانواع التفاسير للقران الكريم