اقوال قيس بن الملوح

قيس بن الملوح المعروف والمشهور باسم مجنون ليلى، ويعتبر قيس بن الملوح هو شاعر يقول الغزل العربي وهو من المتيمين، كما أنه من اهل نجد وقد عرف أنه عاش في فترة خلافة مروان بن الحكم وعبد الملك بن مروان وذلك في القرن الأول من الهجرة في بادية العرب، ولم يكن قيس مجنوناً كما يظن الكثير من الناس، ولكن قد سمي بهذا الاسم بسبب عشقه وهيامه في حب ليلى العامرية.

محتويات الموضوع

اقتباسات قيس بن الملوح

“وقد زعموا أن المحب إذا دنا يَملُّ وَأنَّ النَّأْيَ يَشْفِي مِنَ الْوَجْدِبَكُلٍّ تدَاوَيْنَا فلمْ يُشْفَ ما بِنَا على أنَّ قُرْبَ الدَّارِ خَيْرٌ مِنَ الْبُعْدِ”

“فلمْ أر مـثـلـيْـنا خَليلَـيْ صبابةٍ أشدَّ -على رغم الأعادي- تصافِيا”

“فيا حبَّذا الأحياءُ ما دمتِ فيهمِ.. ويا حبذا الأموات إن ضمك القبروإني لتعروني لذكراك نفضة.. كمَا انْتَفضَ الْعُصْفُرُ بلَّلَهُ الْقَطْرُعسى إن حججنا واعتمرناوحرمت.. زِيارَة ُ لَيْلَى أنْ يَكُونَ لَنَا الأَجْرُفما هو إلا أن أراه افجاءة.. فَأُبْهَتُ لاَ عُرْفٌ لَدَيَّ وَلاَ نكْرُ..فلو أن ما بي بالحصا فلق الحصا وبالصخرة الصماء لانصدع الصخرولو أن ما بي بالوحش لما رعت.. وَلاَ سَاغَهَا المَاءُ النَّمِيرُ وَلا الزَّهْرُ..ولو أن ما بي بالبحار لما جرى بِأمْوَاجِهَا بَحْرٌ إذا زَخَر الْبَحْرُ”

“إِذا سِرتُ في الأَرضِ الفَضاءِ رَأَيتُنيأُصانِعُ رَحلي أَن يَميلَ حِيالِيايَميناً إِذا كانَت يَميناً وَإِن تَكُنشِمالاً يُنازِعنِ الهَوى عَن شِمالِياوَإِنّي لَأَستَغشي وَما بِيَ نَعسَةٌلَعَلَّ خَيالاً مِنكِ يَلقى خَيالِيا”

“احبك ي ليلى على غير ريبة و ما خير حب لا تعف ضمائره”

“فلو تلتقي أرواحنا بعد موتنا … و من دون رمسينا من الأرض منكبلظل صدى رمسي و إن كنت رمة … لصوت صدى ليلى يهش و يطرب”

“يَـقـولُ أُنـاسٌ عَلَّ مَجنونَ عامِرٍ ~~~~ يَـرومُ سُـلـوّاً قُـلتُ أَنّى لِما بِيا

بِـيَ الـيَـأسُ أَو داءُ الهُيامِ أَصابَني ~~~~ فَـإِيّـاكَ عَـنّي لا يَكُن بِكَ ما بِيا

إِذا مـا اِستَطالَ الدَهرُ يا أُمَّ مالِكٍ ~~~~ فَـشَـأنُ الـمَنايا القاضِياتِ وَشانِيا

إِذا اِكـتَحَلَت عَيني بِعَينِكِ لَم تَزَل ~~~~ بِـخَـيـرٍ وَجَلَّت غَمرَةً عَن فُؤادِيا

فَأَنتِ الَّتي إِن شِئتِ أَشقَيتِ عِيشَتي ~~~ وَأَنـتِ الَّـتي إِن شِئتِ أَنعَمتِ بالِيا”

“ألا أيّها القلب اللجوج المعذّلأفق عن طلاب البيض إن كنت تعقل! أفق؛ قد أفاق الوامقون وإنما تماديك في ليلى ضلالٌ مضلّل سلا كلّ ذي ودٍّ عن الحبّ_ وارعوىوأنت بليلى مستهام موكّلفقال فؤادي: ما اجتررت ملامةًإليك؛ ولكن أنت باللوم تعجلفعينك لمها؛إن عينك حمّلتفؤادك ما يعيا به المتحمّل!لحا الله من باع الخليل بغيرهفقلت: نعم، حاشاك إن كنت تفعلوقلت لها: بالله ياليل إننيأبرُّ، وأوفي بالعهود، وأوصلهبي أنني أذنبت ذنباً علمته!ولا ذنب لي ياليل؛ فالصّفح أجملفإن شئت هاتي نازعيني خصومةًوإن شئت قتلاً إن حكمك أعدلنهاري نهارٌ طال؛ حتى مللتهوليلى إذا ما جنّني الليل أطولوكنت “كذئب السوء” إذ قال مرّةًلبهم: رعت والذئب غرثان مرمل:ألست التي من غير شئٍ شتمتني؟!فقالت: متى ذا؟! قال: ذا عام أوّلفقالت: ولدت العام؛ بل رمت كذبةًفهاك فكلني لا يهينك مأكل! وكنت “كذبّاح العصافير” دائباً وعيناه من وجدٍ عليهن_ تهملفلا تنظي ليلى إلى العين وانظريإلى الكفّ؛ ماذا بالعصافير تفعل؟!”

“أنِيري مَكانَ البَدْرِ إنْ أفَلَ البَدْرُوَقومِي مَقَامَ الشَّمسِ ما اسْتَأخَرَ لفَجْرُففيك من الشمس المنيرة ضوؤهاوَلَيْس لهَا مِنْكِ التّبَسُّمُ وَالثَّغْرُبلى لَكِ نُورُ الشَّمْسِ والبَدْرُ كُلُّهُولا حملت عينيك شمس ولا بدرلَك الشَّرْقَة ُ الَّلأْلاءُ والبَدْرُ طَالِعوليس لها مِنْكِ التَّرَائِب والنَّحْرُ”

“لو سيل أهل الهوى من بعد موتهم … هل فرجت عنكم مذ متك الكربلقال صادقهم أن قد بلى جسدي … لكن نار الهوى في القلب تلتهبجفت مدامع عين الجسم حين بكى … و إن بالدمع عين الروح تنسكب”

“ فـَـيــَا رب ِّ ســَّــو ِّ الحبَّ بينى و بينها ~~~ يكون ُ كـَـفـَافـاً لا عـَلـَـى َّ ولا لـِـي َ

فما طلع َ النجم ُ الذى يـُهتدَى به ِ ~~~~ ولا الصبح ُ إلاّ هـَيـَّجا ذكرها لـِــى َ ”

“عن رجل من بنى عامر قال : لقيت المجنون عند قفوله عن البيت الحرام فقلت له ويحك ! استشعر الصبر , واستبق مودة الحبيب بكتمان الحب .واعلم انك لا تصل الى الحبيب الا بالستر ونفيك الشُّنعة فإن التهتك يقطع مواد الغبطة وليس للمهتوك أُلفة والمستور طويل مدة الغبطةفكان من جواب المجنون ان قال :

إن الغواني قتلت عشاقها ياليت من جهل الصبابة ذاقهافي صدغهن عقارب يلسعننا ما من لسعن بواجد ترياقهاإن الشقاء عناق كل خريدة كَالْخيْزُرَانة ِ لا نمَلُّ عِناقَهَابِيضٌ تُشبَّهُ بِالْحِقَاقِ ثُدِيُّهَا من عاجة حكت الثدي حقاقهايدمي الحرير جلودهن وإنما يُكْسَيْنَ مِنْ حُللِ الْحرِيرِ رِقَاقَهَازَانَتْ رَوَادِفَهَا دِقاقُ خُصُورِهَا إ ني أحب من الخصور دقاقهاإنَّ الَّتِي طَرَقَ الرِّجَالَ خَيَالُهَا ما كنْتُ زائِرَهَا ولا طرَّاقَهَا”

“وَجَدْتُ الحبَّ نِيرَاناً تَلَظَّىقُلوبُ الْعَاشَقِينَ لَهَا وَقودُفلو كانت إذا احترقت تفانتولكن كلما احترقت تعودكأهْل النَّار إذْ نضِجَتْ جُلُودٌأُعِيدَتْ-لِلشَّقَاءِ- لَهُمْ جُلُودُ”

“فؤادي بين أضلاعي غريب.. يُنادي مَن يُحبُّ فلا يُجيبُأحاط به البلاء فكل يوم.. تقارعه الصبابة والنحيبلقد جَلبَ البَلاءَ عليّ قلبي.. فقلبي مذ علمت له جلوبفإنْ تَكنِ القُلوبُ مثالَ قلبي.. فلا كانَتْ إذاً تِلكَ القُلوبُ”

“فَـيا رَبِّ إِذ صَيَّرتَ لَيلى هِيَ المُنى ……فَـزِنّـي بِـعَـينَيها كَما زِنتَها لِياوَإِلّا فَـبَـغِّـضـهـا إِلَيَّ وَأَهلَها ……فَـإِنّـي بِـلَيلى قَد لَقيتُ الدَواهِيا”

“البين يؤلمني، و الشوق يجرحني … و الدار نازحة و الشمل منشعب”

“ما بال قلبك يا مجنون قد هلعا في حبِّ من لا تَرى في نَيْلِهِ طَمَعَاالحبُّ والودُّ نِيطا بالفؤادِ لها فأصبحَا في فؤادِي ثابِتَيْنِ مَعاطُوبَى لمن أنتِ في الدنيا قرينتُه لقد نفى الله عنه الهم والجزعابل ما قرأت كتاباً منك يبلغني إلاَّ ترقرقَ ماءُ العَيْن أو دمعَاأدعو إلى هجرها قلبي فيتبعني حتى إذا قلت هذا صادق نزعالا أستطيع نزوعاً عن مودتها أو يصنع الحب بي فوق الذي صنعاكَمْ من دَنِيٍّ لها قد كنتُ أتبَعُهُ ولو صحا القلب عنها كان لي تبعاوزادني كَلَفاً في الحبِّ أن مُنِعَتْ أحبُّ شيءٍ إلى الإِنسان ما مُنِعاإِقْرَ السلامَ على لِيْلَى وحقَّ لها مني التحية إن الموت قد نزعاأمات أم هو حي في البلاد فقد قلَّ العّزَاءُ وأبدَى القلبُ ما جَزِعا”

“ فما أُشــرِف ُ الأبقاع َ إلاّ صبابة َ ~ ولا أُنـشــِـدُ الأشعار إلاّ تداويــا و قدْ يجمع ُ الله ُ الشــتــيــتـيْــن ِ بعدما ~ يظـُـنـّـان كُلّ الظن ِّ أن ْ لا تلاقــِــيـَا ”

“وقالوا لو تشاء سلوت عنها فقلتُ ئهمْ فانِّي لا أشَاءُ وكيف وحبُّها عَلِقٌ بقلْبي كما عَلِقَتْ بِأرْشِيَة ٍ دِلاءُ لها حب تنشأ في فؤادي فليس له-وإنْ زُجِرَ- انتِهاءُ”

“و قالوا لو تشاء سلوت عنها … فقلت لهم فإني لا أشاء”

“هيَ السِّحْـرُ إلا أنّ للسّحْرِ رُقْيةً وإنِّيَ لا أَلقَـى لهَا الدّهْـرَ رَاقيَا”

“فلا النفس يسليها البعاد فتنثني … و لا هي عما لا تنال تطيب”

“وقد يجمع الله الشتيتين بعدما ظنا أن لا تلاقيا”

طمعت بليلى ان تريع وإنما***تقطع أعناق الرجال المطامع

“فَأَشهَدُ عِندَ اللَهِ أَنّي أُحِبُّهافَهَذا لَها عِندي فَما عِندَها لِياقَضى اللَهُ بِالمَعروفِ مِنها لِغَيرِناوَبِالشَوقِ مِنّي وَالغَرامِ قَضى لَياوَإِنَّ الَّذي أَمَّلتُ يا أُمَّ مالِكٍأَشابَ فُوَيدي وَاِستَهامَ فُؤادَياأَعُدُّ اللَيالي لَيلَةً بَعدَ لَيلَةٍوَقَد عِشتُ دَهراً لا أَعُدُّ اللَيالِياوَأَخرُجُ مِن بَينِ البُيوتِ لَعَلَّنيأُحَدِّثُ عَنكِ النَفسَ بِاللَيلِ خالِياأَراني إِذا صَلَّيتُ يَمَّمتُ نَحوَهابِوَجهي وَإِن كانَ المُصَلّى وَرائِياوَما بِيَ إِشراكٌ وَلَكِنَّ حُبَّهاوَعُظمَ الجَوى أَعيا الطَبيبَ المُداوِياأُحِبُّ مِنَ الأَسماءِ ما وافَقَ اِسمَهاأَوَ اِشبَهَهُ أَو كانَ مِنهُ مُدانِيا”

“إلى الله أشكو حبَّ ليلى كما شكا…إلى الله فقدَ الوالدينِ يتيمُيتيمٌ جفاه الأقربون فعظمهُ…كسيرٌ وفقد الوالدينِ عظيمُ”

“تداويت من ليلى بليلى عن الهوىكما يتداوى شارب الخمر بالخمر”

“إذا ما رأوني أظهروا لي مودة … و مثل سيوف الهند حين أغيب”

فلا خير في الدنيا إذا أنت لم تزر***حبيبا، ولم يطرب لديك حبيب

“إذا نظرت نحوي تكلم طرفها … و جاوبها طرفي و نحن سكوت فواحدة منها تبشر باللقا … و أُخري لها نفسي تكاد تموت”

إذا ما رأوني أظهروا لي مودة … و مثل سيوف الهند حين أغيب

“فبُعد ووجد و اشتياق و رجفة … فلا أنت تُدنيني و لا أنا أقربكعصفورة في كف طفل يزمها … تذوق حياض الموت و الطفل يلعبفلا الطفل ذو عقل يرق لما بها … و لا الطير ذو ريش يطير فيذهب”

“و لو أنني أستغفر الله كلما … ذكرتك لم تكتب عليّ ذنوب”

فلا النفس يسليها البعاد فتنثني … و لا هي عما لا تنال تطيب

وإني لأخشى أن أموت فجاءة وفي النفس حاجات إليك كما هيا