اقوال عبد الرحمن الشرقاوي

في عام 1920م ولد عبدالرحمن الشرقاوي في محافظة المنوفية وهو شاعر ومؤلف وروائي ومسرحي، تعلم عبدالرحمن الشرقاوي في الكتاب التابع للقرية التي عاش بها ثم التحق بعد ذلك للمدارس الحكومية، وفي عام 1943م تخرج من كلية الحقوق جامعة القاهرة.

اقتباسات عبد الرحمن الشرقاوي

“فإن الكلمات .. لم تعد تحمل بعد نفس معناها الأصيل ، لم يعد للفظ معناه الحقيقي القديم”

“لعن الله كباراً شغلوا الأمة بالزيف و عاشوا في الصَّغار”

“اننا نعرف قدر المرء مما هو من حق عليه أو ضلال!!”

“فِكر العالِم يجعلُه اغنى مَلِك ومُلك الأرض بما فيها لا يُغنى مَلِكا عن عالِم”

“ما الذي يجعل من انسان هذا العصر مقهورا يقضي عمره يكظم غيظه ؟”

“ان تخرج من سلطان الارض بما فيها من اغراء خير من ان تلقى الله وعلى كفيك دماء شهيد … فكيف بسبط رسول الله ؟”

“أنا مدعو لكى أقتل مَن لا أعرفه. دونما أدنى عداء سابق بينى و بينه ! فإذا عدتُ من الحرب و قد أصبح هذا القتل عادة. و على كفى هذا الدم حتى المرفقين. دم إنسان له مثلى قلب وأمانى وأحلام وأطفال وزوجة و مودات عذاب و له ماضيه كله و له مستقبل يبسم له كيف بال إذن أشعر أنى أحمل الحب لطفل أو لطفلة ؟ كيف أقوى بعد أن أهجع فى أحضان زوجى أنا من مزق بالسكين لحماً بشرياً !!؟؟ ليس لحم الناس كالجبنة كى أعمل فيه حد سكينى .. ويحى أو لكى أفرى هذا اللحم فرياً الحسين ثائرا”

“إن يكن همك ما يدخل جوفك لم يكن قدرك إلا مثل ما يخرج منه!”

“ليس في العالم شئ واضح و حقيقي كصدق الكاذبين .. و علي العكس فما في الأرض شئ جارح .. و مهين مثل كذب الصادقين”

“عذب حسادك بالإحسان .. تحيَ سعيداً طول العمر”

“الحرص ينقص قيمة الانسان لكن لا يزيد عليه حظه!! كالخوف يهدر عزة الرجل الأبي ولا يضيف لعمره المقدور لحظة!”

“إنكم قد تشترون الحمد من بعض عبيد الشهوات إنكم قد تستذلون رقاب الطامعين الأقوياء إنكم قد تخنقون الكلمات إنكم قد تسجنون الريح في عرض الفضاء إنكم قد تطمسون النور في جوف الشعاع لكن التاريخ أقوى منكم التاريخ حر لا يباع”

“هكذا الإنسانُ منا يملأ الدنيا ضجيجاً وزحاماً وهو لا يملك حتى أيسر العلم بما تكسبُ النفسُ غداً .. أو بعد غد”

“اتعرف ما معنى الكلمة؟ مفتاح الجنة في كلمة دخول النار في كلمة و قضاء الله هو الكلمة الكلمة لو تعرف حرمة زاد مذخور الكلمة نور و بعض الكلمات قبور”

“أكثر الناس ضلالا عارف بالله لا يهدية قلبة”

“لا المدافع و لا كل قوى العالم تستطيع ان تخرس صوت شعب مصر او تحكمه على الرغم منهستظل الامة مصدر السلطات على الرغم من كل شيء و سيظل الشعب مصرا على ان يكون صاحب الكلمة ,,, و لربما افلحت البنادق في ان ترهب ,,, و لكن الرصاص لن يخرس صرخات العدل و الحرية

و قد تفلح القوة الغاشمة في ان تنتزع الارض ,,, و في ان تزحم السجون بالاحرار ,, و ان تصنع الازمة فلا يفكر احد الا في اللقمة …. و لكن الناس يدركون ان الحرية هي التي توفر الطعام ,,, و ان الدستور هو الذي يضمن الحقوق ,,, و ان اختيارهم الحر لمن يحكمون ,, هو الذي يضمن شروطا انسانية للحياة

الكاتب الكبير / عبد الرحمن الشرقاوي في رائعته الارض”

“فوا اسفا ان يرفض عبد ان يتحرر مهما يكرمه السيد”

“يا أيها الناس أتدرون لماذا عاقب الله ثمود قوم صالح؟ لم يكن قد صنعَ المنكر منهم غير واحد. غير أن الله قد عمَّ ثموداً بالعقاب. فلماذا ..؟! إنهم قد سكتوا عمّن عصا الله وعموه جميعاً بالرضا ولهذا عمَّهم العذاب.”

“سألوا عنترة العبسي: بماذا كنت البطل الفرد ؟ و انت العبد؟! فقال لهم : انا لست بعبد انا اكثركم حرية ! انا في فقري اغناكم انا في ضعفي اقواكم انا لم يستعبدني شيء خوف او طمع او جاه !”

“يبلغ الإنسان ما عزّ عليه إن سعى فيما تمنى، وصبر”

“الشرير دائما يتسول الحماية في ظل الفضيلة ، عندما يعجز عن قهر القيم الفاضلة !”

“حرمة الأحياء أولى بالرعاية”

“يجور الولاة فتأتي الفتن”

“أكثر الناس ضلالا عارف بالله لا يهديه قلبه”

الحسين ثائرا”

“حوار الوليد والحسين__الوليد : نحن لا نطلب إلا كلمةفلتقل : ” بايعت ” واذهب بسلام لجموع الفقراءفلتقلها وانصرف يا ابن رسول الله حقنا للدماءفلتقلها.. آه ما أيسرها.. إن هي إلا كلمةالحسين : ( منتقضا ) كبرت كلمة !وهل البيعة إلا كلمة ؟ما دين المرء سوى كلمةما شرف الرجل سوى كلمةما شرف الله سوى كلمةابن مروان : ( بغلظة ) فقل الكلمة واذهب عناالحسين : أتعرف ما معنى الكلمة…؟مفتاح الجنة في كلمةدخول النار على كلمةوقضاء الله هو الكلمةالكلمة لو تعرف حرمةزاد مذخورالكلمة نوروبعض الكلمات قبوربعض الكلمات قلاع شامخة يعتصم بها النبل البشرىالكلمة فرقان بين نبي وبغىبالكلمة تنكشف الغمةالكلمة نورودليل تتبعه الأمةعيسى ما كان سوى كلمةأَضاء الدنيا بالكلمات وعلمها للصيادينفساروا يهدون العالم !الكلمة زلزلت الظالمالكلمة حصن الحريةإن الكلمة مسئوليةإن الرجل هو الكلمةشرف الرجل هو الكلمةشرف الله هو الكلمةابن الحكم : وإذن ؟!الحسين : لا رد لدى لمن لا يعرف ما معنى شرف الكلمةالوليد : قد بايع كل الناس يزيداإلا أنت.. فبايعهالحسين : ولو وضعوا بيدي الشمس.. !ابن مروان : فلتقتله.. اقتله بقول الله تعالى..ابحث عن آية..أقتله بقول رسول اللهفيمن خرج عن الإجماعالحسين : أتقتلني يا ابن الزرقاء بقولة جدي فيمن نافق ؟أتزيف في كلمات رسول الله أمامي يا أحمقأتقتلني يا شر الخلق ؟أتؤول في كلمات الله لتجعلها سوط عذابتشرعه فوق امرئ صدق ؟”

“الصدق مغترب وحيدلا يصدقه أحدو الحق منبوذ مشرد”

“فينبغي أن تكون فضائلك هي الأسوار المنيعة التي تحميك لا نقط الضعف فيك !”

“فلتذكروني لا بسفككم دماء الآخرين ..

بل اذكروني بانتشال الحق من ظفر الضلال ..

بل اذكروني بالنضال على الطريق ، لكي يسود العدل فيما بينكم ..

فلتذكروني بالنضال ..فلتذكروني عندما تغدو الحقيقة وحدهاحيرى حزينة

فإذا بأسوار المدينة لا تصون حمى المدينةلكنها تحمي الأمير وأهله والتابعين

فلتذكروني عندما تجد الفصائل نفسهاأضحت غريبة

وإذا الرذائل أصبحت هي وحدها الفضلىالحبيبة

وإذا حكمتم من قصور الغانياتومن مقاصير الجواري

فاذكرونيفلتذكروني حين تختلط الشجاعة بالحماقةوإذا المنافع والمكاسب صارت ميزان الصداقة

وإذا غدا النبل الأبي هو البلاهةوبلاغة الفصحاء تقهرها الفكاهة

والحق في الأسمال مشلول الخطى حذرالسيوف !

فلتذكروني حين يختلط المزيف بالشريففلتذكروني حين تشتبه الحقيقة بالخيال

وإذا غدا البهتان والتزييف والكذبالمجلجل هن آيات النجاح

فلتذكروني في الدموعفلتذكروني حين يستقوي الوضيع

فلتذكروني حين تغشى الدين صيحات البطون

وإذا تحكم فاسقوكم في مصير المؤمنينوإذا اختفى صدح البلابل في حياتكمليرتفع النباح

وإذا طغى قرع الكنوس على النواحوتجلج الحق الصراحفلتذكروني

وإذا النفير الرائع الضراف أطلق فيفي المراعي الخضر صيحات العداء

وإذا اختفى نغم الإخاء

وإذا شكا الفقراء واكتظت جيوب الأغنياءفلتذكروني

فلتذكروني عندما يفتي الجهولوحين يستخزي العليموعندما يستحلي الذليل

وإذا تبقى فوق مائدة إمرء ما لا يريدمن الطعام

وإذا اللسان أذاع ما يأبى الضمير من الكلامفلتذكروني

فلتذكروني إن رأيتم حاكميكم يكذبونويغدرون ويفتكونوالأقوياء ينافقون

والقائمين على مصالحكم يهابون القويولا يراعون الضعيف

والصامدين من الرجال غدوا كأشباه الرجال

وإذا انحنى الرجل الأبيوإذا رأيتم فاضلا منكم يؤاخذ عند حاكمكم بقوله

وإذا خشيتم أن يقول الحق منكم واحدفي صحبه أو بين أهله

فلتذكروني

وإذا غزيتم في بلادكم وانتم تنظرونوإذا اطمأن الغاصبون بأرضكم وشبابكميتماجنون

فلتذكروني

فلتذكروني عند هذا كله ولتنهضوا باسم الحياةكي ترفعوا علم الحقيقة والعدالة

فلتذكروا ثأري العظيم لتأخذوه من الطغاةوبذاك تنتصر الحياة

فإذا سكتم بعد ذلك على الخديعةوارتضى الإنسان ذلهفانا سأذبح من جديدوأظل اقتل من جديدوأظل اقتل كل يوم ألف قتلة

سأظل أقتل كلما سكت الغيور وكلما أغفاالصبور

سأظل اقتل كلما رغمت أنوف في المذلةويظل يحكمكم يزيدها … ويفعل ما يريدوولاته يستعبدونكم وهم شر العبيدويظل يلقنكم وإن طال المدى جرحال”

“أتعرف ما معنى الكلمة؟مفتاح الجنة في كلمةدخول النار على كلمهوقضاء الله هو كلمهالكلمة لو تعرف حرمه زاد مزخور…الكلمة نور ..وبعض الكلمات قبوروبعض الكلمات قلاع شامخة يعتصم بها النبل البشريالكلمة فرقان بين نبي وبغيبالكلمة تنكشف الغمةالكلمة نورودليل تتبعه الأمة .عيسى ما كان سوى كلمةأضاء الدنيا بالكلمات وعلمها للصيادينفساروا يهدون العالم ..الكلمة زلزلت الظالمالكلمة حصن الحريةإن الكلمة مسؤولية إن الرجل هو كلمة، شرف الله هو الكلمة”

لم لا ترسل النار علي الظالم في الوقت المناسب ؟

فإن الكلمات .. لم تعد تحمل بعد نفس معناها الأصيل ، لم يعد للفظ معناه الحقيقي القديم