أين عاش الساموراي

أين عاش الساموراي يعد أحد الأسئلة التي ترد إلينا، ويرغب الكثير من الأشخاص في معرفة كافة التفاصيل عن حياتهم، ولهذا سنوضح إليك عبر mqall.org المكان الذي سكن به شعب الساموراي.

وأهم الحقائق المختلفة عن حياتهم، والجدير بالذكر أن المنطقة التي كانوا يعيشون بها ما زالت تحافظ على الإرث العريق لهم حتى الآن، وكانوا يطبقون طقس خاص بهم عند الوقوع في براثن العدو.

أين عاش الساموراي

إذا كنت تود معرفة المكان الذي سكن به الساموراي، فإليك الآتي:

عاش الساموراي في دولة اليابان القديمة، وسكنوا المنطقة الجنوبية الغربية لجزيرة هونشو اليابانية.

وتتضمن هذه المنطقة المساكن المخصصة لتدربيهم على فنون القتال، والجدير بالذكر أن هذه المنطقة يوجد بها هذا الإرث العريق، ومازالت تحتفظ بأهم المعالم، وكذلك المساكن الخاصة بهم.

ويطلق هذا الاسم على الشخص المحارب الذي يعمل على حفظ الأمن والأمان، وكان يستخدم هذا اللقب من أجل تمييزهم عن غيرهم.

وذلك في فترة إيدو وتعد واحدة من فترات عهد الحرس الإمبراطوري، وكذلك كان يطلق عليهم لقب البوشي.

ولكن بعد النظام الإقطاعي أصبح هذا اللقب يستخدم لتمييز الأبناء من الطبقات العسكرية، والجدير بالذكر أن اليابانيين يفتخرون بذلك حتى الوقت الحالي.

ومن بينهم الشوغن، وكذلك الدايميوس.

خلال عام 914م اتخذت إمبراطورية اليابان هذا اللقب شعارًا لها.

شاهد أيضا: ما هي عاصمة دولة اليابان

مواصفات شعب الساموراي

شعب الساموراي يتصف ببعض السمات الخاصة وتتمثل فيما يلي:

أفراد الساموراي يتمتعون بالحجم الضخم حتى يتمكنوا من العدو، ويشترط ارتداء الدروع من قبل الأشخاص الذين لا يمتلكون نفس ضخامة الحجم حتى الوصول إلى الحجم المحدد.
وكانوا يعتمدون في معرفة إصالة السيف وجودته على فصل الرأس عن الجسد منذ أول ضربة، وكانوا يتحققون من ذلك بالتطبيق على الجثث.
ولا يوجد مانع من التحقق من جودة وإصالة السيوف عبر تجربة ذلك على الأحياء في حالة عدم توفر جثث.
وأهم ما يميز هذا الشعب أنه يتصف بالإقدام والشجاعة، والأهم أنهم يتميزون بالولاء الشديد.
وكان شعب الساموراي يخضع إلى التدريبات الشاقة بصورة يومية ليصبحوا أفراد ذات حرفية في الحركات البدنية القتالية، والملاكمة.

ولديهم القدرة على استخدام السيف، والقوس، وغيرها العديد من الأسلحة.

والأهم أن المولود الجديد لشعب الساموراي كانت تُقام له بعض المراسم الخاصة ويطلق عليها اسم “ماموري-جاتانا”.

وكانوا يقدمون إليه السيف اللعبة المربوط بالغمد باعتباره السيف الأول الذي يحمله الطفل.
وكان الطفل يحمل السيف الحقيقي والدرع مع بلوغ سن الثالثة عشر من عمره، ومن ثم تبدأ التدريبات على استخدامه بصورة تدريجية.

اقرأ أيضا: ما هي عاصمة هوكايدو اليابانية

حقائق عن الساموراي

بعد معرفة أين عاش الساموراي نوضح إليك بعض من الحقائق الهامة عنهم ومنها الآتي:

يمثل الساموراي في اليابان شعب كامل، حيث يتراوح عددهم حتى 2 مليون فرد كحد أدنى.
يرتدي الساموراي الدروع المزينة بأجمل الزخارف ذات المظهر الجمالي المميز، وتتميز بأنها مرنة جدًا وقوية حتى يسهل على المحارب المناورة وهو يرتديها.

وكذلك اهتم اليابانيون باستخدام أنواع الجلد المتينة، وأفضل أنواع المعدن في صنعها، بالإضافة إلى الاهتمام بحياكتها باستخدام خيط الحرير الذي يتميز بالمتانة.

يسمح شعب الساموراي بانضمام الأجانب إليهم، ويمنحه القادة والزعماء اسم جديد، ويحمل الدرع الياباني فهذا يعد شرف عظيم.
يخضع شعب الساموراي لدراسة الفلسفة، والفن، والأدب، والرياضيات، والخط، ولهذا يتمتع كل فرد منهم بالثقافة الرفيعة.
شعب الساموراي يتضمن الذكور والإناث الذي يتدربون على نفس المستوى، ولا يوجد تفرقة بين التدريبات التي تخضع لها الإناث عن التدريبات التي يخضع لها الذكور.
كان الساموراي يعتمدون على الأنواع المتعددة من الأسلحة وكذلك كانوا يستخدمون الرماح، والبنادق، والسهام.

وكانوا يرتبطون بالسيوف الخاصة بهم بدرجة شديدة، حيث كانوا يطلقون عليها بعض الأسماء الخاصة، وتسود علاقة احترام بين المحارب والسيف الخاص به.

انتحار الساموراي

في حالة فشل أحد أفراد الساموراي في القيام بالمهام المطلوبة منه والوقوع تحت أثر العدو، فأنه كان يقوم بالآتي:

كانوا شعب الساموراي يمارسون عادة خاصة بهم لإيقاع العقاب على أنفسهم في حالة الخطأ أو الوقوع تحت أسر الأعداء، حيث كانوا يستخدمون السيف الخاص بهم في تقطيع الأحشاء الخاصة بهم.
وكانوا يدخلون السيف في معدتهم من اتجاه اليسار حتى اتجاه اليمين، وهذه العادة يطلق عليها طقس الهاراكيري أو السيبوكو.
وجاء في بعض المصادر أن شعب الساموراي قاموا بتنفيذ هذا الطقس بداية من عام 1868م.

وكان هذا طلب من حاكم أحد البلدان عندما طلب من أحد محاربين الساموري بضرورة تطبيق العقاب الذاتي على أنفسهم في حالة الوقوع في براثن أسر العدو.

وحدث ذلك عندما طلب القنصل الفرنسي بعد انقضاض شعب الساموراي على سفينة فرنسية عندما وصلت إلى الجزيرة، وقاموا بمحاربتهم وقتلهم.
وبعدها طلب القنصل من حكومة اليابان بتطبيق العقاب على كل أفراد الساموراي الذين شاركوا في هذا القتال.
واعتمدت بعض الشخصيات البارزة على تطبيق هذا العقاب ومن أبرزها الجنرال أودا نوبوناغا وذلك بعد أن تعرض للخيانة من قبل أحد القادة الخاصة به.

شاهد من هنا: اليابان قوة تكنولوجية

وبهذا نكون أوضحنا إليك أين عاش الساموراي الذين كانوا يسكنون جزيرة في دولة اليابان القديمة.

ومزودة بالمساكن لتدربيهم على فنون القتال المختلفة، وكانوا يتصفون شعب الساموراي ببعض السمات الخاصة منها الولاء، والإقدام، والشجاعة.

والعديد من الخصال الحميدة، وكانوا يبدوا في التدريب على استخدام السيف بالتدريج منذ بلوغ العام الثالث عشر من عمرهم.