أبرز القضايا المطروحة في كتاب الأيام

أبرز القضايا المطروحة في كتاب الأيام، تحدث طه حسين في هذا الكتاب عن جميع مراحل حياته، فكان الكتاب مُقسم إلى ثلاثة أجزاء يحكي فيها تفاصيل حياته.

وهو من أهم أعمال الأديب المصري العظيم طه حسين، لذلك سوف نتعرف عبر عن أبرز القضايا المطروحة في كتاب الأيام.

نبذه عن تعريف صاحب كتاب الأيام

وُلِد (طه حسين على سلامة) في محافظه المنيا عام 1889بقريه (الكيلو)، ثم أصيب بالعمى وهو في الرابعة من عمره نتيجة للجهل.

كما يمكنك التعرف على: القضايا المطروحة في كتاب الأيام

أبرز القضايا المطروحة في كتاب الأيام

قضايا الجهل

يعتبر هذا هو الجزء الأول من كتاب الأيام لطه حسين وفيها يتحدث عن طفولته والمعاناة التي عاشها في طفولته وأن الريف المصري في ذلك الوقت كان يوجد به تقاليد سيئة وحسنة لكن التقاليد السيئة كانت تسوده.
وأوضح مثال عن العادات السيئة عندما وضعت له أمه مادة أتت بها من قِبل الحلاق فلم تعلم أمه حينها أنها سوف تسبب له الرمد الذي كف بصره.

قضايا العلم

ويعتبر هذا هو الجزء الثاني من كتاب الأيام حيث ذكر أن للعلم أهميات عديدة ومنها نهضة المجتمع الحضارية.
تحدث طه حسين في الجزء الثاني من كتابة دراسته الأزهرية والتي منها التحق بالجامعة الأهلية ودراسته التي حصل عليها.
تعمق طه حسين في تعلم اللغة الفرنسية والتاريخ الفرنسي بعد أن سافر في بعثة إلى فرنسا وبعدها حصل على شهادة الدكتوراه.
التحق طه حسين بالدكتوراه للمرة الثانية (الفلسفة الاجتماعية عند ابن خلدون)، وحصل على دبلوم في الدراسات العليا في القانون الروماني.

وكان الأثر الأعظم لنقلته في العلم والأدب يرجع لزوجته الفرنسية (سوزان) وهي لم تكن زوجته فقط بل كانت صديقته وزوجته التي تسعى دائماً لدعمه.

عمِل طه حسين أستاذاً للتاريخ الروماني واليوناني بالجامعة المصرية بعد عودته من فرنسا.

ثم عمِل أستاذا في كلية الآداب وكان يعطى تاريخ الأدب العربي ثم أصبح عميداً للكلية، وبعدها عمِل مستشارًا لوزير المعارف عام 1942م، ثم مديراً لجامعه الإسكندرية.

أصبح طه حسين رئيس تحرير جريدة (الجمهورية) وذلك عام 1959م.
لم يكن كف بصره في يوماً ما سبب لفشله بل كان أكبر سبب لنجاحه وذلك لعزيمته الشديدة وإصراره على النجاح.

كما يمكنك الاطلاع على: ملخص كتاب ما لم يخبرني به أبي عن الحياة

قضايا القرآن والعلم

كان طه حسين الأخ الخامس رغم ذلك تعلموا إخوته بين الأزهر والكتاب والمدرسة.
حفظ طه حسين القرآن كاملاً وهو في سن التاسعة، فرِحَ أستاذه (محمد جاد الرب) ووالده كثيراً.
حالف الحظ طه حسين كما حالف صديقه واجتاز اختبار دخول الجامعة وكان ذلك عام 1980.
كان طه حسين جاهداً لكي يكمل تعليمه بعد حفظه للقرآن، وصمم على ذلك ودرس على أيدي المحاضرين الخديويين.
أصبح طه حسين في منزلة مرموقة جداً كان بمثابة صاحب عرش العلم والأدب.

مأساة طه حسين مع المجتمع

شعر طه حسين بالشفقة والنقص من المجتمع تجاهه وهذا ما ذكره بين سطوره.
لم ينظر طه حسين إلى ما يقال عليه وزادت عزيمته وتقدم نحو النجاح لتحقيق ما يريده وهذا يخص الجزء الثالث من كتاب طه حسين.

وأبرز ما في هذا الجزء هو حصوله على البكالوريوس والدكتوراه عام 1914، وأخذه لدبلوم في الدراسات العليا.

صعاب في حياه طه حسين

خص طه حسين المكفوفين في حديثه عن الصعاب التي يواجها الإنسان في حياه نظراً لمدى الصعوبات التي واجها في حياته.
ذكر أن الإنسان إذا كان عبوساً لاعبا غير متفائلاً لن يستطيع تجاوز أي شيء.

أيام الطفولة

حين يذكر طه حسين أيام طفولته فإنه يتذكر أمه تلقائياً.
عُرِف طه حسين أنه طفل يُحب الخروج من المنزل واللعب في الطرقات مع أصدقائه.
كان يعتبر طه حسين أن طفولته كما كان فيها أحداث موجعة وأليمة كان بها أيضاً أحداث جميلة وسعيدة بين أحضان أُمه.
كان يسمع طه حسين أحياناً أصوات تسبب له الذعر وكانت هذه أصوات حيوانات تأتيه من الخارج.
عُوقب طه حسين من أن يصبح شيخاً في الأزهر بسبب أنه كان ينتقد شيوخه وأساليب ومناهج أساتذة الأزهر.
كان طه حسين يتحدى نفسه دائماً للتفريق بين الأصوات المحيطة به، وكان بمجرد استيقاظه يسمع صياح الديكة والدجاج.

اقرأ أيضا: ملخص كتاب النحو الوافي

وهنا قد تحدثنا عن القضايا التي شملها كتاب الأيام للكاتب طه حسين وما بذله من جهد ليصبح ذلك الرجل العظيم.

حيث اعتمد على العقل والأفكار السليمة ويمثل هذا الكتاب سيرة حياتيه، التي تشمل قيم أخلاقية أهمها التواضع والصبر على مصائب الحياة.